تحافظ الأهالي على العناية التامة بصحة أطفالهم الرضع، لذلك يحرصوا على إعطائهم كامل أفضل الطعام الصحي لهم، لذلك يعتقد البعض أن أفضل أنواع الحليب المفيدة لأطفالهم، هو الحليب البقري كامل الدسم، ولاكن أثبتت العديد من الدراسات خطورة إعطاء الطفل الرضيع اللبن البقري لما يحتوية لأضرار خطرة على الأطفال، وفي التقرير التالي نستعرض معكم أهم تلك الاضرار.
أضرار شرب الأطفال الرضع الحليب البقري:
- وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال قال مدير قسم طب الأطفال حديثي الولادة في مستشفى سينسيناتي للأطفال الدكتور جاي كيم أن حليب البقر يحتوي على بروتينات يصعب على الأطفال هضمها، ويفتقر إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الحديد التي يحتاجها الأطفال للنمو.
- وبحسب كيم فإن الصيغة النهائية لحليب الرضع مختلفة تماما عن حليب الألبان الذي نحصل عليه حيث أكد أن أمعاء الرضيع والكلى والجهاز المناعي يحتاجان إلى وقت لينضج قبل أن يتمكنوا من تحمل أنواع وكميات جديدة من البروتين الموجود في حليب البقر بأمان.
- ىبينما وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال "AAP"، أكدوا أن التركيزات العالية من البروتين والمعادن الموجودة في حليب البقر "يمكنها أن تضغط على الكلى غير الناضجة عند الوليد وتسبب مرضا شديدا في أوقات الإجهاد الحراري أو الحمى أو الإسهال" ، والتى من إمكانها أن تؤدي إلى التهاب في أمعاء الطفل أو نزيف مجهري في البطانة المعوية، ونقص الحديد في حليب البقر يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم و التوعك.
- وبحسب كيم من المحتمل ألا يكون لدى الأطفال رد فعل فوري تجاه حليب البقر، ولكن بدلا من ذلك قد يبدؤون تدريجيا في البصق أو الإسهال في كثير من الأحيان.
- وأضاف كيم بالنسبة للأطفال الذين لديهم نفور من منتجات الألبان بالفعل أو الذين يحتاجون إلى تركيبة خاصة تحتوي فقط على البروتينات المتكسرة أو الأحماض الأمينية، فإن حليب الألبان قبل بلوغهم عام واحد قد لا يكون مناسبا على الأرجح.
بدائل حليب البقر:
في حين أن حليب الصويا كان أكثر بدائل حليب البقر شيوعًا، إلا أن هناك العديد من الخيارات المتاحة، حيث أصبح استخدام حليب الجوز والكاجو، شائعًا بشكل متزايد، كما أن حليب الأرز والشوفان من البدائل الممكنة، بعض هذه البدائل منكهة ، على سبيل المثال بالشوكولاتة والفانيليا ، ولكنها تحتوي على سكر وسعرات حرارية مضافة.
متى تعطي طفلك الحليب البقري:
يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم على سنة واحدة، بدء شرب حليب البقر، ويجب أن يكون الحليب كامل الدسم، وليس منخفضًا أو منزوع الدسم، لأن الدهون الموجودة في الحليب مفيدة لدماغ طفلك، وهو ما يقويه خاصة في أول عامين من حياته، لكن قبل ذلك تأكدي من أنه لا يعاني من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية من منتجات الألبان.