تباشر النيابة العامة في الشيخ زايد، اليوم الأربعاء، التحقيق في واقعة اتهام الفنانة شيرين عبدالوهاب لطليقها المطرب حسام حبيب بـ"السب والقذف".
وتقوم النيابة بالإستماع لعدد من شهود العيان من العاملين في منزل شيرين، ومن الأصدقاء المقربين لها.
كما أمرت النيابة، في وقت سابق، باستدعاء شيرين، ومديرة أعمالها سارة الطباخ، وثلاثة آخرين، كانوا شهودا على رد الفنان حسام حبيب لها شفاهيًا؛ ولسماع أقوالهم في حقيقة الأمر.
وجاء في التحقيقات وفقًا لأقوال الفنان حسام حبيب، أنه ردّ شيرين عقب أسبوعين من انفصالهما في نوفمبر الماضي، ويعيش معها في منزلها بالشيخ زايد، وأن يوم الواقعة نشبت مشادة بينهما في العاشرة مساءً استمرت لفترة حتى دخلت شيرين غرفة نومها وأغلقتها عليها، وطلبت منه مغادرة المنزل، وعندما طلب منها ملابسه اعطتها له وطلب منها مفتاح الخزنة لأخذ سلاحه الشخصي، وعندما أعطته المفتاح، تفاجأ بها تبلغ النجدة.
وعقب ذلك حضرت الشرطة وألقت القبض عليه، وبرر أن السلاح الشخصي منتهي التراخيص لأنه عندما توجه لتجديد الترخيص تفاجأ بوجود اسم مشابه عليه حكم قضائي تبديد شيك، فمنع من التجديد ولم يسلم السلاح، فوجهت له النيابة حمل السلاح منتهي الترخيص وعدم تسليمه.
وجاء في محضر الشرطة أن الفنانة شيرين ذكرت تواجد الفنان حسام حبيب بمنزلها لارتباطهما بعمل فني وحدثت بينهما مشادة كلامية نتج عنها توجيه سيل من السباب والشتائم لها، وأشهر سلاحه في وجهها، وطلبت عدم تعرضه لها ولبناتها.