تعاني الولايات المتحدة الأمريكية، من غلاء في أسعار المحروقات، بالإضافة إلى زيادة نسبة التضخم، ليأتي نقص ألبان الأطفال، كأزمة جديدة، تضرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل انتخبات الكونجرس ب6 أشهر.
ووسط انتقادات لاذعة من الأمريكيين والساسة على حد سواء، أعلنت إدارة الرئيس بايدن عن خطوات لتخفيف النقص على مستوى البلاد في حليب الأطفال، بما في ذلك إعادة فتح أكبر مصنع محلي وزيادة الواردات من الخارج.
وقالت إدارة الغذاء والدواء إنها تعمل على تبسيط عملية المراجعة الخاصة بها لتسهيل بدء الشركات المصنعة الأجنبية في شحن المزيد من ألبان الأطفال إلى الولايات المتحدة.
وقال روبرت كاليف رئيس إدارة الغذاء والدواء للصحفيين: "تتوقع الإدارة أن الإجراءات والخطوات التي تتخذها مع مصنعي حليب الأطفال وغيرهم ستؤدي إلى المزيد والمزيد من الإمدادات في الطريق أو على أرفف المتاجر".
وأضاف كاليف إن الولايات المتحدة ستعطي الأولوية للشركات التي يمكنها توفير أكبر كميات من الشحنات وتقديم الوثائق الخاصة بسلامة المنتجات وتوافقها مع معايير التغذية الأمريكية. وهذه السياسة سوف تسري كإجراء مؤقت يستمر ستة أشهر.
وجاء إعلان الواردات بعد وقت قصير من إعلان المنظمين أنهم توصلوا إلى اتفاق يسمح لشركة "أبوت نيوتريشن" بإعادة تشغيل مصنعها في ستورجيس بولاية ميشيجان، والذي تم إغلاقه منذ فبراير/شباط بسبب مشاكل التلوث.