وافق المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، من حيث المبدأ على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية ومكتب لجنة الخطة والموازنة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإعادة تنظيم محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة.
وشهدت الجلسة العامة مناقشات واسعة حول ضرورة الاهتمام بسلالات الخيول باعتبارها مصدرا للدخل القومي.
وأكد النواب أن اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف كلن سببا رئيسيا في إعداد مشروع القانون الجديد.
يعمل مشروع القانون علي صياغة الإطار القانوني لإعادة تنظيم محطة الزهراء، وتُعد محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة النواة الرئيسية لإنشاء مدينة عالمية للخيول بالعاصمة الإدارية الجديدة بأفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة، والتي سيصبح صرحًا متكامل للأنشطة والرياضات المتعلقة بالخيول والأكبر في الشرق الأوسط، في مجال تربية وإنتاج الخيول العربية بالمشاركة مع أعرق الخبرات الدولية والمحلية المتخصصة في تربية وإنتاج الخيل العربي الأصيل.
ويشمل مشروع القانون إنشاء كيان إداري مستقل بها لتحقيق طفرة غير مسبوقة في انتاج واكثار وتصدير الخيول العربية الاصيلة، وكذلك إمساك سجلات خاصة لإثبات نسب سلالات الخيول العربية الاصيلة وإصدار شهادات نسب لها.
وكذلك إصدار شهادات بيطرية للخيول المصدرة للخارج واجراء الدراسات والبحوث العلمية في مجال تربية ورعاية الخيول، كما تضمن مشروع القانون نشر المعرفة بالخيول العربية الأصيلة، وتبادل الخبرات، ومتابعة جميع المؤتمرات المحلية، والعربية، والدولية المتعلقة بأنشطة الخيول.
وقال التقرير البرلماني، الذى تم إعداده حول مشروع القانون، إن الحصان العربي من أقدم وأعرق سلالات الخيول على مستوى العالم وأعلاها سعرًا لما يمتلكه من صفات ومقومات اصيلة (رشاقة وسرعة وقدرة على التكيف مع الظروف المحيطة)، ومن ثم تصدر سباقات الخيول وتهافت عليه مُربى وهواة تربية الخيول في جميع الدول العربية والأوروبية وذاعت شهرته عالميًا، واحتفظ بمكانته على مر العصور.
وقال التقرير: احتلت تربية الخيول العربية والمصرية الأصيلة بؤرة اهتمام المصريين وجميع شعوب العالم ومن ثم تم إنشاء أقدم الهيئات الرسمية على مستوى العالم لرعاية وتربية واكثار الخيول العربية الاصيلة وهى محطة الزهراء للحفاظ على أصالة ونقاء دماء السلالات العربية مما أعطاها سمعة دولية جعلتها من أكبر محطات تصدير الخيول على مستوى العالم والجهة الوحيدة المسئولة عن تقييم الخيول سواء المستوردة أو المصدرة إلى الدول الأخرى.
ولفت التقرير، إلى ان مصر وعدد من الدول الأوروبية شاركت في إنشاء المنظمة العالمية للخيول العربية (WAHO) عام 1970 ، وهى الجهة المنوط بها تسجيل الخيول العربية في كل البلاد التي يوجد بها مكاتب تسجيل.