قال الفنان سامي مغاوري، تعليقا على تصريح نجله بأن النقابة أصبحت جمعية أهلية بعد استقالته، إن هذا التصريح بسبب أن تركيز النقابة أصبح على الإعانات والمعاشات ثم وجدوا تراجعا في نسبة التشغيل لأعضاء النقابة وخريجين معاهد السينما والمسرح.
وأضاف سامي مغاوري خلال لقائه في برنامج نصف الكلام مع الإعلامية راغدة شلهوب على قناة النهار؛ أنه مع تزايد مكاتب الكاستنج بشكل كبير وبعض الأعمال يوجد بها مساعد مخرج ليست لديه مواهب لترشيح الممثلين وأدى هذا إلى ظهور شباب وبنات ليست لهم علاقة بالفن ولا هم من خريجين معاهد السينما والمسرح وفي نفس الوقت تراجع ظهور الفنانين الموهوبين وعدم ظهورهم على الساحة الفنية.
وأوضح مغاوري أنه أحيانا تجد دكتور يمثل ومهندس يمثل وخلافه، والفنانين جالسين بالبيت وذلك أدى إلى إنفلات فني وأدي كل ذلك لانتباه الدولة لهذه الأمور فساعدت النقابات على تخطي هذه المشاكل؛ موضحا أن رئيس المجلس تواصل معه بعد الاستقاله وذهبا إلى الأكاديمية معا؛ مضيفا أن بعض أبناء الفنانين مظلومين مثل إبنه كريم.
وأشار "مغاوري" إلى أنه بعد تخرج إبنه من المعهد اشترك سامي مغاوري في النقابة ومنذ ذلك الوقت وكانت إهتماماته للأمور النقابية ولم يلتفت لتقديم ابنه كريم فنيا؛ موضحا أنه في أول إنتخابات له حصد أصواتا بشكل كاسح وبعد استقالته طلب إبنه في أعمال فنية كثيرة وأدى ذلك لتفكيره في العودة للنقابة>