عمليات التجميل أصبحت من أكثر الاهتمامات التى تبحث عنها النساء في زمنا الحالى، والذي لا يقتصر الأمر على سن متأخر من العمر ولاكن تقوم العديد من الشابات بالقيام بعمليات تجميل لتغير ملامح وجوههم أو تنحيف أو شد جسمهم، ولاكن العديد من تلك العمليات لا تؤدي في النهاية إلى الهدف المنشود بل تؤدي إلى نتائج كارسية ومدمرة والكثير منها يؤدي إلى الوفاة، في التالي نستعرض لكم إحدى النماذج الكارثية لعمليات التجميل.
أجرت برينا ماكنتوش، التي نشأت في تسمانيا، عملية شد البطن التي يشار إليها عادة باسم " tummy tuck "، في 23 مارس،ذلك بعد أن فقدت 50 كيلوجرامًا من وزنها الطبيعي، ولكن بعد ثمانية أيام من الجراحة لإزالة جلدها الزائد تحول الأمر إلى موقف خطر وأصيبت برينا بعدوى في أسفل بطنها تحولت إلى تعفن، والتي يمكن أن تكون حالة مهددة للحياة تحدث عندما تتسبب استجابة الجسم للعدوى في إتلاف أنسجته.
حيث كتبت صديقتها لورين فاندرفين على صفحة GoFundMe: " كانت غير مستقرة على الإطلاق، ولا يمكن نقلها إلى مستشفى مع جراحي التجميل ، لذلك تم إحضار جراح تجميل لها ''.
كما أكد الأطباء المشرفون على حالة ماكنتوش أنها تعاني من حالة نادرة للغاية يشار إليها أحيانا بأسم "مرض أكل اللحم" أو "التهاب اللفافة الناخر".
ومرض "التهاب اللفافة الناخر" يعد مرض نادراَ يتمثل بعدوى تصيب الطبقات العميقة من الجلد وتحت الأنسجة، وينتشر بسرعة كبيرة متسببا بموت الأنسجة تحت الجلد.
وكما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه لم تكن هناك سوى حالة واحدة أخرى موثقة في العالم لإلتهاب اللفافة الناخر بعد عملية شد البطن.
ولعلاج ماكنتوش قرر الأطباء في مستشفى "ألفريد" أمر غريب ومثير وهو أن يدفعوها للدخول في غيبوبة، وإعطائها الأوكسجين عالي الضغط لإبطاء الالتهاب الناخر.
ورغم تحسن صحة ماكنتوش حاليا، إلا أنها ستظل تخضع لفترة للمراقبة الطبية لشهور، وخصوصا أنها ستجري عمليات لإزالة الأنسجة الميتة والالتهابات الناتجة عن العدوى.