طالب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بإجراء تحقيق شفاف حول إعلان المطرب عمرو دياب عن هيئة البريد المصرى.
وأعتبر "الشهابي" أن هذا الإعلان عن البريد المصرى عنوانًا للسفه وإهدار المال العام، مشيرًا إلى أنه يوضح كيف تدير الهيئة أموال المودعين فى البريد المصرى وهم من الفقراء والبسطاء فى مصر، وتساءال هل أصبحت البنوك فى زماننا هذا ضيعة أو عزبة لرؤساء مجالس إدارتها يهدرونها بدون ضابط أو رادع أو قانون؟.
وتابع ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية: "تقاضى المطرب الشاب عمرو دياب اجر فى هذا الإعلان".
15,5 مليون جنيه مصرى هذا بخلاف باقى كاست العمل، المكون من الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن محمد يحيى وتوزيع أحمد إبراهيم وميكس وماستر أمير محروس والإخراج لطارق العريان، وهو ما يعد أغلى كاست عمل فى تصوير وإنتاج الاعلانات فى مصر والعالم العربى.
وأضاف ناجي الشهابي: "طبعًا ما تقاضاه عمرو دياب وكاست العمل بخلاف تكلفة إذاعة الاعلان على القنوات الفضائية والتى تقدر بمليون جنيه للدقيقة الإعلانية الواحدة، ومع هذه التكلفة العالية يؤكد رئيس حزب الجيل أن الرسالة التى يريد الاعلان توصيلها للمشاهد غير مفهومة ، والهدف منها غير واضح".
وتساءل على سبيل المثال هل البريد المصرى أستحدث خدمة جديدة وقرر الاعلان عنها لزيادة عدد المشتركين ؟، وهل هذا الاعلان إعلان بأن هناك تطوير فى هيئة البريد المصرى أو حتى هناك نية لدى ادارته للتطوير مثلاً فيعلن عنها؟، أم هل أرادت هيئة البريد كسب سوق جديد ومودعين جدد فكان هذا الإعلان ترويجا عن ذلك.
وأكد "الشهابي" أن الاعلان حسب ما شاهدته لا يجيب عن الأسئلة التى طرحها ولايقدم معلومة واضحة، بل إن اسم البريد المصرى "صاحب الإعلان" لا يظهر إلا فى نهاية الاعلان وعلى استحياء، وأنهى "الشهابي" تصريحه يجب إجراء تحقيق شفاف يكون بداية لوقف هذا السفه الذى تقوم به معظم البنوك الحكومية المصرية.