قاتلة خطيبها: اغتصبني بالقوة.. وأخي انتقم لشرفي

قررت الدائرة 12 جنايات الجيزة، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين الأشقاء مصطفى. ج، وصابرين. ج، فى قضية مقتل شاب يدعى كرم. ف، والتى حملت رقم 21714 لسنة 2021، لجلسة 28 مايو المقبل.

كشفت تحقيقات القضية رقم 21714 لسنة 2021 جنايات قسم إمبابة، والمقيدة برقم 4819 لسنة 2021، المتهم فيها مصطفى. ج، وشقيقته صابرين. ج، بقتل شاب يدعى "كرم" عن طريق استدراج المتهم الأول للمجنى عليه إلى مكان وقوع الجريمة، وانهال عليه ضربا بسلاح أبيض أمام شقيقته، التى اصطحبها شقيقها معه أثناء ارتكاب الواقعة، بزعم حل الخلافات مع خطيبها، مما أحدث إصابات متفرقة فى جسده، نقل على إثرها إلى مستشفى القصر العينى، لكنه فارق الحياة.

واعترفت صابرين.ج، 21 سنة، المتهمة بقتل خطيبها، بالاشتراك مع شقيقها مصطفى تفصيليا بالواقعة.

وقالت: أمام رجال المباحث "عشت شهرا و10 أيام، داخل منزل أسرة خطيبى، بسبب عدم رغبتى فى العيش مع أسرتى المفككة، وخلال تلك الفترة عاشرنى، وكأنى زوجته، تحت وهم الزواج، وكان يضحك علىَّ بكلمات معسولة، بعد أن أخذ والده صورة البطاقة الشخصية من أجل الزواج العرفى".

وأضافت: تشاجرت معه، ولم أجد سوى منزل أخى للجوء إليه، وحكيت له على تفاصيل الأيام التى عشتها مع هذا الشاب، وهنا بدأ يخطط للانتقام من الخائن.

وأشارت صابرين فى اعترافاتها قائلة: ما حدث أنه كان فيه مشروع خطوبة بينى وبين "كرم"، وبعده نشبت مشكلة عائلية بيننا، وانفصلنا عن بعض وأخذ شبكته، وبعدها اتصلت عليه للعودة إليه، وهربت من بيت والدى ولملمت ملابسى، وجلست فى منزله حوالى 40 يوما، وفى هذه الفترة عاشرنى وكأنى زوجته تحت وهم الزواج.

وأضافت المتهمة: والده كان قد أخذ صورة من بطاقتى وأخذ بياناتها على أساس أنه سيقوم بتزويجنا عرفيا بسبب تركى لمنزل والدى المنفصل عن والدتى، وبعد 40 يوما وقعت مشادة بينى وبينه وتركت بيتهم، ورجعت بيت أمى وحكيت لشقيقى كل ما حدث مع هذا الشاب، وتوعد أن سينتقم منه، لكنه قبل أى شىء سوف يتحدث معه ولكنه كان يتهرب منه.

وتابعت: اتصلت ليلتقى بى، حاولت أن يلتقى كرم بأخى، ولكنه رفض وطلب لقائى، مصطفى أخى طلب منى أن ألتقى به، وبالفعل التقيت بـ كرم بعد أن أرسلت له رسائل عديدة، وكان شقيقى مصطفى يراقبنى لكن كنت لا أعلم، وفجأة وجدت مصطفى فى المكان دخل علينا بـ توكتوك ونزل من التوكتوك وضع يده على كتف كرم، وهنا تلعثم كرم، وأخرج شقيقى مطواة وطعنه فى جسده، ثم أخذنى فى التوكتوك وهرب".