صرح الدكتور عبد الناصر أبو بكر مدير وحدة الوقاية من مخاطر العدوى، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، مؤكدا على توقف توريد لقاح كوفاكسين الهندى، موضحا الي أن المنظمة صرحت بهذه اللقاحات فى حالات الطوارئ وقد وافقت على حوالى 14 لقاحا حتى الآن.
مضيفا :" نحن نتحدث عن سلامة هذه اللقاحات، وليس فعاليتها فقط، موضحا إن المنظمة زارت المنشآت التى تقوم بتصنيع لقاح كوفاكسين، واستعرضت الممارسات التى يطبقها المصنيعين، ووجدت بعض المشاكل، لكن لا يعنى إنهاء انتاج هذا اللقاح، ولكن تعمل المنظمة مع هيئة الرقابة الدوائية بالهند، لأن العالم ليس لدية العدد الكافى من اللقاحات، لذلك نقدم توصيات للهيئات الرقابية بالهند لتحسين إنتاج هذا اللقاح، وأوقفنا انتاجه، وأوصينا بعدم استخدام المخزون الموجود لديهم منه، والمنظمة تعمل مع الشركة المنتجة وهيئة الرقابة الهندية، ونامل أن تعود عملية الانتاج التى تم ايقافها والتى تتعلق بالالتزام بالممارسات المثلى".
ثم قال بالنسبة للجرعة المعززة الرابعة، فقد نصحت المنظمة بالجرعة المعززة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وقد وصلنا إلى تلقيح 40% من السكان، فالجرعة المعززة يمكن أخذها للفئات الذين يعانون من أمراض مناعية أو كبارالسن وأصحاب الأمراض المزمنة، ولابد أن تصل الدول منخفضة الدخل وتوفير الدعم لبلوغ غاية تلقيح 40% من السكان، حيث يوجد 6 دول لازالت لم تبلغ هذه الغاية بأقليم شرق المتوسط، ولا تنصح المنظمة بالجرعة المعززة الرابعة فى الوقت الحالى.
وقال الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، بمناسبة يوم الصحة العالمى، عادة نعتمد على علاج الأمراض بدلا من الوقاية منها، والتخفيف من مسببات الأمراض، ومن خلال الالتزام بالسياسة الوقائية مع ظهورفيروس كورونا اتضح لنا أن المسئولية ليست من وزارة الصحة فقط، بل جميع القطاعات.
مضيفا، إن الجائحة اعطتنا فرصة للتعامل مع المشاكل والتحديات الصحية، وحماية البيئة والاهتمام بها ولا يمكن فصلها عن صحة الإنسان، ولابد من التركيزعلى الدورالقيادى ورصد الخدمات البيئية المختلفة، موضحا أن النظافة أساسية لضمان الصحة الجيدة للإنسان، وهو الأساس وما نسعى إليه جميعا.
وصرحت الدكتورة مها العدوى، مديرة قسم تعزيز صحة السكان، بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط، إننا نهدف لتحقيق مجتمع صحى مستدام، موضحة أن لدينا 105 مدينة صحية فى الأقليم، ووجدنا أن المدن الصحية تعودوا على المشاركة المجتمعية، والذى أظهرأهمية التعاون فى مجال تحقيق بيئة صحية.