قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إنه عندما تأمل ملامح البقرة يشعر بالتقدير للبقر، ولا مانع من التصديق أن شعوب كانت تقدسها لأنها تستاهل، مضيفا: عيون البقر حزينة ولازم تكون حزينة.. في كائن متحمل وكيانها فيه صلابة وليونة وأنوثة وتحمل وفيه شقا.
وأضاف خلال تقديم برنامجه الجديد جنينة الحيوانات: يوجد مليار و370 مليون بقرة في الوجود أنا مهتم بالبقرة المصرية لأنها حمولة وصبورة وشريكة حياة وأنا راجل فلاح وأهلي فلاحين وأدرك جيدًا أن تكون البقرة ثروة، وحالة التعالي على البقرة جماليًا دا البقرة دي جميلة جمال وطيبة البقرة وهدوء البقرة وعطاءها ولهذا يقدسها الهنود ويلقبوها بأم الهنود.
وأشار إلى أن الحضارة المصرية، كانت تمنحها طبيعة خاصة حتى أنها قدست والمصريين عبدوا العجل ابيس، متابعا: البقرة هي الحياة بكل مقاييس الدنيا وهي شريك في الحضارة والغذاء والصبر والعمل.. والتعامل مع العجل باعتباره حالة ساخرة أو تهكمية ياريت بشر يبقى بقر وياريت يكون بداخلة صفات البقر من الصبر والعطاء.
وتابع: أكتر شيء ينغص عليا لما حد يسخر من تقديس الهنود للبقرة.. تعامل الهنود مع البقر فيه رقي كل واحد فينا لديه احترام للحيوان وكلما تتعامل مع الحيوان بغلظة أو وقاحة فأنا أشعر بشكوك اتجاه عواطفك وضمير وكذلك قلبك والبقرة على وجه التحديد لأنها نموذج حياة.