لقى الطفل الإماراتي سلطان المقبالي مصرعه في بئر عميق بمدينة العين الإماراتية، وهذه القصة تذكرنا مرة اخرا بالطفل المغربي الطفل ريان الذي لقى مصرعه في بئر عمق 32 مترًا، مماثلاً، لتختلف البلدان العربية وأسمي الطفلين ولكن تتوحد المأساة، لدرجة تطابق آخر ما قاله كل منهما قبل رحيله المفجع.
أعلنت قوات الدفاع المدني بـ أبوظبي، مساء امس السبت، عن أنها تلقت بلاغا يوم الجمعة بشأن سقوط طفل عمره 3 سنوات في بئر عمقها 72 مترا، وعلى الفور تحركت قوات الدفاع المدني الي مكان حدوث الواقعة، وقد قامت بأرسل فرق خاصة لإخراج الطفل، لكنه توفي.
وسقط الطفل الإماراتي سلطات المقبالي في بئر عمق 72 مترا تقع في منطقة الظاهر تابعة لمدينة العين الإماراتية، حيث يبلغ عمر الطفل 3 سنوات، وبينما لا يعرف تحديدا كيف سقط الطفل، لكن قوات الدفاع المدني بـ أبوظبي كانت تلقت بلاغا يفيد بسقوطه، فقامت على الفور بتحريك الفرق الخاصة ليتم إخراج الطفل، لكنه جثة هامدة.
وووري جثمان الطفل الثرى، عصراً، حيث تمت صلاة الجنازة عليه، بعد صلاة العصر ليوم أمس السبت، بمسجد الشهيد عمر المقبالي، ودفن في مقبرة أم غافة.
وأشارت وسائل الإعلام الإماراتية إلى أن البئر التي سقط فيها الطفل سلطان المقبالي هي في منزل ذويه، ما استدعى طلب فرق هيئة أبوظبي للدفاع المدني من الجمهور التأكد من ردم اية آبار أو حفر في محيط المنازل أو المناطق القريبة منها حرصا ووقاية للأطفال وللحفاظ على سلامتهم وعدم تعريضهم للخطر.
وأعادت الحادثة إلى الأذهان واقعة محزنة حدثت في العين عام 2016، توفي على إثرها 3 أطفال أعمارهم بين الرابعة والخامسة، فيما أنقاذ الرابع، إثر سقوطهم في بئر بمنطقة النايفة، داخل المسكن، مغطاة بلوح خشبي قديم، ووقع الحادث نحو الثالثة والنصف مساء، عندما كان الأطفال يلعبون في الساحة الداخلية من المنزل، وركضوا فجأة في اتجاه البئر ليسقطوا فيها.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات آخر ما قاله الطفل سلطان المقبالي قبل أن يلقى حتفه، حيث كان يقول لوالده "بابا طلعني ما أشوف" و"بابا متى بتطلعني".
أعادت الحادثة ولا سيما كلمات الطفل سلطان المقبالي، حادث وفاة الطفل المغربي ريان إلى الأذهان، حيث قال ريان قبل وفاته لوالده "طلعوني بابا طلعوني".