استفزازات وأعمال تخريبية تتعرض لها المقار الروسية في فرنسا، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد لمواصلة الحوار مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن فرنسا وأوروبا سيبذلان كل ما بوسعهما لوقف الحرب في أوكرانيا.
قالت فرنسا، الجمعة، إنها استدعت السفير الروسي لدى باريس، بسبب ما نشرته السفارة عبر "تويتر"، الخميس، واعتبرته الوزارة "غير مقبول".
ونشرت السفارة الروسية في باريس رسماً ساخراً "كاريكاتير"، الخميس، لجثة ممددة على طاولة وعليها كلمة “أوروبا”، وراح أشخاص يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يثبتان إبرًا فيها.
كما نشرت السفارة رسما كاريكاتيريا آخر، يظهر الأوروبيين جاثمين أمام "العم سام" الذي يرمز إلى الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "هذه المنشورات غير مقبولة.. أوضحنا للسفير الروسي هذا الأمر.. نحاول أن نبقي على قناة حوار مطلوبة مع روسيا وهذه الأفعال غير ملائمة بالمرة".
من جانبها، قالت السفارة الروسية لدى باريس في بيا "تبيّن أن وزارة الخارجية الفرنسية تقرأ منشورات البعثة الدبلوماسية الروسية".
وسلمت السفارة الروسية مطلع الشهر الجاري وزارة الخارجية الفرنسية مذكرة احتجاج على الاعتداء الذي تعرض له مكتب التعاون الروسي في باريس.
وأضاف ماكرون قبل اجتماعات على مستوى عال للحلفاء الغربيين في بروكسل "نحن الفرنسيين والأوروبيين سنفعل كل ما بوسعنا لوقف الحرب دون دخولها".