تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت 12 / 3 / 2022، محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهمًا آخرين، في اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ «الآثار الكبرى».
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر، ومصطفى رشاد ومحمد شريف وعوني محمد ومحمد مطر وأمانة سر محمد عبدالعزيز وحمدي درويش.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى مرافعة دفاع حسن راتب المتهم الأخير في القضية، بعد أن التمس من المحكمة أمس إرجاء نظر القضية ليوم السبت لحين حضور دفاعه الأصيل فريد الديب للترافع عنه.
وكان حسن راتب قد رفض استكمال المحاكمة أول أمس بسبب غياب فريد الديب المحامي الخاص به لظروف صحية قائلا: أنه «يعرف الكثير من المحامين لكونهم أصدقاءه وطلبوا منه الدفاع عنه، إلا أنه يتمسك بالمحامي الأصيل فريد الديب كما طلب راتب التأجيل، وفى حالة غيابه عن الحضور سيترافع عنه المستشار القانونى الخاص به».
الأمر الذي تسبب في طرح تسأولات محامي باقى المتهمين والحضور، هل سيحضر فريد الديب للدفاع عن حسن راتب في الجلسة التي حددتها المحكمة.
كانت النيابة العامة، قررت في وقت سابق، حبس حسن راتب، وعلاء حسانين، 4 أيام، على ذمة التحقيق، في اتهامهما بتكوين تشكيل عصابي مكون من 19 شخصًا للاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة بكافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، بينما قرر قاضي المعارضات تجديد حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وأصدرت إذنًا بضبط المتهمين، حيث تم ضبط المتهم علاء حسانين «زعيم التشكيل العصابي» ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية يشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء يشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه- من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار خارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، نافيا صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.
واستجوبت «النيابة العامة» سبعة عشر متهمًا ضُبِط بعضهم بأماكن الحفر والتنقيب وبحوزتهم مضبوطات يشتبه في أثريتها وأدوات تستخدم في أعمال الحفر، حيث أسفرت مناقشة بعضهم في جهة الضبط عن الإرشاد عن كتيبات وأدوات استخدموها لممارسة أعمال الشعوذة والسحر للتنقيب عن الآثار.