أشعل الفنان الإماراتي حسين الجسمي أجواء مسرح الدانة في مملكة البحرين، وصدح شوقاً وطرباً أمام الآلاف من الجماهير التي اكتظت بهم مدرجات المسرح، ليعيشوا مع الجسمي ليلة أسطورية شهدت تفاعلاً منقطع النظير وأجواءً من الفرح مع مختلف الأغنيات من الألوان الموسيقية التي يشتهر باتقانها محبوب الجماهير العربية.
وشكر الجسمي مهرجان ربيع الثقافة على دعوتهم وتنظيمهم للحفل الكبير في مسرح الدانة، وقال: "مساء الخير على البحرين، مساء الخير على كل حبايبنا إللي فيها"، وأضاف: "سعادتي دائماً كبيرة وأنا أشارك أحبابي في البحرين أفراحهم و نشاطاتهم الثقافية والفنية، وأشكر مهرجان ربيع الثقافة على الاستضافة، وأشكر جهود مسرح الدانة على جهودهم في نجاح تنظيم هذا الحفل".
وتحدث الجسمي للجمهور قائلا: "لو أدري إن تأجيل الحفل يوم بيخليني أشوف هالجمهور الرائع.. معناها في كل مرة بأجّل الحفل.. الله لا يحرمني منكم".
وشدا الجسمي خلال الحفل بمجموعة رائعة من الأغنيات، فقدم أغنية "سلام" إهداءً إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، وللشعب الكريم، وهي من كلمات الشاعر حمد الكعبي وألحان نزار عبدالله، ولاقت تفاعلا كبيراً وتصفيقاً حاراً ثم أتبعها بأغنية "أنا البحرين" من كلمات الشاعر يونس سلمان و ألحان نزار عبدالله.
وفاجأ الجسمي الجمهور بتقديم أغنية "البارحة" من أغنيات الفنان البحريني الراحل علي بحر، بين فقرات الحفل، وأحدث تفاعلاً مختلفاً لما تحمله الأغنية من ذكريات عاطفية جميلة لدى الجمهور البحريني والخليجي، وذلك قبل أن يقدم عدداً من الأغنيات بمصاحبة آلة البيانو، باحساسه وأسلوبه الطربي المتميز.
وتميز الحفل بالحضور العائلي من مختلف الأعمار، إلى جانب حضور المشاهير.
وتصدرت حفل جبل الأغنية الخليجية من خلال "هاشتاغ" حسين الجسمي تريند "تويتر" وعدد من منصات التواصل الإجتماعي في البحرين، وحمل ردودًا وتعليقاتٍ مبهجة من الجمهور الكبير حيث ترك في ذاكرتهم ذكرى أمسية غنائية جميلة تجلت فيها كل أنواع الطرب والغناء الراقي الأصيل