يحل اليوم السبت 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان العملاق زكي رستم، الذي برع في أدوار الشر التي لم تخل من المواقف الكوميدية الطريفة.
شارك زكي رستم، في بطولة أكثر من 240 فيلمًا طوال مسيرته الفنية، وترك بصمة مميزة في ذاكرة السينما المصرية بأدواره الفريدة من نوعها
" زكي رستم"، ولد في حي الحلمية، الذي كان يقتصر سكانه على الطبقة الأرستقراطية فقط في أوائل القرن الماضي، وفي عام 1920 حصل على شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعي، وكانت أمنية والده أن يلتحق بكلية الحقوق إلا أنه اختار التمثيل.
بدايته الفنية كانت مع الفنان الراحل عبدالوارث عسر، حيث انضم إلى فرقة «عزيز عيد»، ثم تركها بعد عدة أشهر لينضم إلى فرقة «اتحاد الممثلين»، وكانت أول فرقة تخصص لها الحكومة إعانة ثابتة ولكن لم يستمر فيها طويلا وتركها، لينضم بعد ذلك إلى «الفرقة القومية» والتي يرأسها في ذلك الوقت الفنان خليل مطران، وظل فيها 10 أعوام كاملة.
وعن بداية زكي رستم، السينمائية فكانت مع تأسيس السينما المصرية نفسها، حينما اختاره المخرج محمد كريم، ليشارك في بطولة الفيلم الصامت «زينب» مع االفنانة بهيجة حافظ، ومن تأليف الدكتور حسين هيكل، وإنتاج يوسف وهبي.
عرف زكي رستم، باسم «رائد مدرسة الاندماج»، حيث يبلغ رصيده من الأفلام 240 فيلما، ولكن المشهور منها والموجود 55 فيلما، بينها: «العزيمة» عام 1939، «زليخة تحب عاشور» عام 1939، «إلى الأبد» عام 1941، «الشرير» عام 1942، و«عدو المرأة» عام 1946، وآخر أفلامه «أجازة صيف» عام 1967.
بينما اختارته إحدى المجلات الفرنسية بوصفه واحدًا من أفضل الممثلين العالميين، وأُطلق عليه لقب «رائد مدرسة الاندماج»، بسبب موهبته الفنية الفريدة.