يمر اليوم الأحد، ذكرى رحيل الفنانة زيزي مصطفى، التي قدمت خلال مسيرتها الفنية المزيد من الأعمال الفنية الناجحة، مما جعلها واحدة من أنجح الفنانات، وحققت خلال مشوارها الفني نجاحًا جماهيرًا كبيرًا.
كانت زيزي مصطفى، من الفنانات التي لم تكن تحب أن تظهر كثير فى وسائل الإعلام، وكانت حريصة دائما على عدم كشف حياتها الخاصة للجماهير، وعلى الرغم من البداية القوية التي بدأتها في عالم الفن ألا أنها لم يحالفها الحظ في أن تكون واحدة من نجمات الصف الأول في السينما.
وبدأت زيزي مصطفي، مشوارها الفني في عمر صغير، وتميزت بالرقة والطبع الأنثوي، بل أضفت على جميع أفلامها التي شاركت فيها، روح خاصة ممن لديهم حس درامي بشكل أكثر وضوحا في أدوارها وأعمالها.
بينما تزوجت زيزي مصطفى ثلاث مرات، المرة الأولى من مهندس بحري، وأنجبت منه ولدا وابنة، ولكنها انفصلت عنه بسبب كثرة الخلافات، وكانت الزيجة الثانية، بعد قصة حب من الفنان محمد خيري، ولكن انشغالها بالفن جعل الانفصال أمرا حتميًا، بينما الزيجة الثالثة كانت من نصيب الفنان يسري مصطفى، ولكن الزواج لم يستمر طويلًا.
ومن الأزمات الفنية التي تعرضت لها زيزي مصطفى، كان فيلم أبي فوق الشجرة، مع العندليب عبد الحليم حافظ، حيث قالت في تصريحات إعلامية، إنها كانت من المقرر أن تؤدي دور ميرفت أمين، في فيلم أبي فوق الشجرة، وبعد توقيع العقد طلب منها عبد الحليم حافظ بفقدان الوزن، وقال لها: أنا هعمل لك شرط جزائي عشان لو ماخسيتيش يقع عليكِ.
وأكدت:" أيامها الواحد كان شباب والشباب الصغير معتد بنفسه، فقولت له بلاش نوقع العقد إلا لما أخس، فقال لي هنعمل الشرط الجزائي وهتخسي، وطبعا أنا عرفت أنه بيقول لي كده من باب التشجيع، وبعدين سافرت مهرجان عشان تكريم فيلم البوسطجي وقعدت شوية وهما كانوا عايزين يبتدوا وحاولوا يعرفوا طريقي مقدروش، فاستعانوا بالزميلة ميرفت أمين.
وأضافت: أن الشائعات حينها خرجت بأن عبد الحليم حافظ، استبعدها بسبب زيادة وزنها، وهو أمر خاطئ لأنها كانت فقدت الوزن بالفعل.
يذكر أن زيزي مصطفى، شاركت في المزيد من الأعمال الفنية الناجحة أهمها: لخمة رأس، في محطة مصر، شبر ونص، اللحظات التي اختفت، ونسيت أني امرأة، زوجة رجل مهم، نوع آخر من الجنون، شارع السد، قبل الوصول لسن الانتحار، عمل إيه الحب في بابا، دعوني انتقم، بنات في الجامعة.