معلومات جديدة تكشفها «بلدنا اليوم» عن رئيس الحكومة الليبية

وافق مجلس النواب الليبي، اليوم الخميس 10 فبراير 2022، وذلك بالإجماع على اختيار «فتحي باشاغا»، رئيسًا للحكومة الجديدة، وكان عدد الأصوات الحاضرين من النواب 126 صوتاً، وذلك من أصل أكثر من 147 صوتاً .

وترصد جريدة «بلدنا اليوم»، أهم المعلومات عن رئيس الحكومة الليبية الجديد «فتحي باشاغا» .

من هو فتحي باشاغا:-

فتحي علي عبدالسلام باشاغا، هو وزير الداخلية الليبي المفوض،وذلك في حكومة الوفاق الوطني، وأيضا عُضو المجلس الرئاسي في طرابلس.

من هو رئيس الحكومة الليبية الجديد؟ :-

في 7 أكتوبر من عام 2018، أصدر رئيس المجلس الرئاسي بأن فتحي باشاغا قد فاز بمنصب وزير الداخلية أعلن فتحي باشاغا، أنه رُشِّح لمنصب وزير الداخلية، وذلك لقيامه بمهام الوزير في حكومة الوفاق الوطني، خلفًا للعميد عبدالسلام عاشور، تبعاً لموجب القرار رقم (1371) لسنة 2018.

بداية حياة فتحي باشاغا:-

وُلد فتحي علي عبد السلام باشاغا في 20 أغسطس من عام 1962 في مدينة مصراتة، التابعة للجمهورية الليبية. وبعد إتمام المرحلة الثانوية تخرَّج فتحي باشاغا من الكلية الجوية برتبة مُلازم ثان طيار مقاتل، وقد اختُير من ضمن 5 ضُباط للاستمرار بتدريب الطلبة بعد أن اجتياز الدورة التدريبة وبقي فيها .

أما في عام 1993 استقال فتحي باشاغا من السلاح الجوي، وانتقل بعد ذلك لتجارة الاستيراد وعمل في هذا المجال.

وفي عام 2011، وأثناء قيام الثورة الليبية، تشكلت وقتها اللجنة القضائية وهي اللجنة التي استدعت الضباط العاملين والمُستقيلين لتكوين لجنة عسكرية وكان أحد أعضاء المجلس العسكري لمصراتة.

وبعد ذلك التحق بالمجلس العسكري، وكان رئيسًا لقسم المعلومات والإحداثيات، ثم ناطقًا باسم المجلس العسكري لمصراتة.

وانضم إلى اللجنة الاستشارية في هيئة المصالحة الوطنية، وبعد ذلك عمل عضوًا بمجلس الشورى مصراتة في 2012.

وفي عام 2014 انتخب لعُضوية مجلس النواب عن مدينة مصراتة، وقرر مُقاطعة مجلس النواب ضمن مجموعة من نواب مصراتة.

وفي عام 2015 ورُشِّح لرئاسة مجلس الدفاع والأمن القومي بحكومة الوفاق واعتذر عن قَبول المنصب. وعام 2016، شارك في لجنة الحوار السياسي عن مجلس النواب. وفي أكتوبر 2018، قامت حكومة الوفاق تكليفه بمهام وزير الداخلية.

وفي 28 أغسطس 2020، تم إيقاف باشاغا عن العمل كوزير للداخلية وسط احتجاجات في طرابلس، وتم إعادته بعد تحقيق إداري على صلة بإطلاق النار على تظاهرات شهدتها العاصمة طرابلس.