رحل عن عالمنا الكاتب الكبير ياسر رزق، الذي وافته المنية أمس الأربعاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز الـ 58 عاما.
وأعلنت الأسرة عن تشييع جثمان الكاتب الراحل، اليوم الخميس، بعد أداء صلاة الظهر والجنازة عليه في مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس، بالقاهرة.
ونعت مؤسسة «أخبار اليوم» فقيد الصحافة المصرية والعربية الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة اخبار اليوم السابق الذي وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
ويعد الفقيد أحد رواد الصحافة المصرية وهب حياته في الدفاع بقلمه عن قضايا الوطن وكان له العديد من المواقف المشهودة واتسمت حياته المهنية والنقابية بمسيرة عطاء كبيرة.
رحم الله الفقيد الكبير وندعو الله أن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويجعل ما قدمه لخدمة قضايا وطنه ومهنته في ميزان حسناته.
كما تتقدم مؤسسة اخبار اليوم لأسرته الصغيرة وأسرته الصحفية الكبيرة بخالص العزاء داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهمهم الصبر والسلوان.
ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق.
وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، والأسرة الصحفية، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيانه، إن مصر فقدت رمزا وطنيا متميزا، وواحدا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، وطالما خاض منازلات صحفية من أجل خدمة الصحافة ونشر الوعي والتنوير، وأنه استطاع بموهبته وتميزه أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين بمصر والوطن العربي.
وأكد المجلس أن الراحل كان مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالا للصحفي المخلص والمحب لوطنه صاحب قلم حر.
كما نعت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي، وأعضاء الهيئة وجميع العاملين بها، بخالص مشاعر الحزن والأسى الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
من جانبه قال عبد الصادق الشوربجي، إن ياسر رزق كان من ألمع وأبرز صحفيي جيله، وصاحب تاريخ صحفي حافل، وتقلد العديد من المناصب الصحفية وصولًا لمنصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.
وتقدمت الهيئة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الراحل ولأسرة مؤسسة أخبار اليوم وللأسرة الصحفية المصرية، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بخالص رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.