تعليق مفاجئ، بعد الجدل الكبير الذي أثاره فيلم “أصحاب ولا أعز”، أول فيلم عربي من إنتاج نتفليكس، ردت المنصة العالمية على الانتقادات التي واجهت صناع العمل بسبب تناوله لقضايا الخيانة الزوجية والمثلية الجنسية بطريقة جريئة وغير معهودة على المجتمع العربي.
النسخة العربية من الفيلم تم طرحها بعنوان “أصحاب ولا أعز”، وهو من إخراج المخرج اللبناني وسام سميرة، ويضم مجموعة من النجوم العرب، منهم اللبنانية نادين لبكي، والممثلة المصرية منى زكي، والممثل الأردني إياد نصار، وتم عرضه في 20 يناير.
تمامًا مثل النسخة الأصلية، يتناول فيلم “أصحاب ولا أعز” قصة سبعة أصدقاء مقربين يجتمعون معًا لتناول العشاء ويقررون ممارسة لعبة تتضمن وضع هواتفهم المحمولة على مائدة العشاء، والموافقة على مشاركة كل مكالمة وكل رسالة نصية وصوتية علانية.
أصدرت نتفليكس، اعترافًا منها بالجدل لأول مرة، البيان التالي لصحيفة فارايتي: “فيلم غرباء بالكامل هو قصة خيالية تستكشف موضوعات عالمية دون اتخاذ موقف أخلاقي، وبدلاً من ذلك يدعو الجمهور لإجراء حوار ونقاش مفتوح، حيث يتناول الفيلم موضوعات صعبة من خلال الإنسانية والفكاهة، بقيادة طاقم عربي موهوب يركز على التميز الإبداعي”.