استقر البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، على الدفع بتشكيلة مختلفة خلال المواجهة القادمة ضد منتخب غينيا بيساو في المباراة المقرر إقامتها السبت المقبل في إطار منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من مسابقة كأس اللأمم الأفريقية الكاميرون 2022.
وتعرض "كيروش" للعديد من الانتقادات بسبب تشكيلة الفراعنة في اللقاء السابق ضد منتخب نيجيريا الذي تمكن من إلحاق الهزيمة الأولى للفراعنة في هذه البطولة بهدف دون رد ليفشل منتخب مصر في حصد أول 3 نقاط في مستهل مشواره الأفريقي.
وقرر البرتغالي كيروش الدفع بعمر كمال عبدالواحد وأيمن أشرف في مركز الظهير الأيمن والأيسر بالترتيب، وذلك على حساب أكرم توفيق وأحمد فتوح بعد تعرضهما للإصابة في المباراة الماضية.
وفي سياق متصل، زادت فرص اللاعب عبدالله السعيد صانع ألعاب المنتخب، من المشاركة مع الفراعنة في اللقاء القادم بعد أن فقد المصريين السيطرة على رتم المباراة في الجولة الماضية بسبب المستوى السيء من محمود حسن "تريزيجيه" في مركز صانع الألعاب؛ بسبب تأثره من إصابة الرباط الصليبي التي أبعدته عن الملاعب لمدة أكثر من 9 شهور.
وفي نفس السياق، استقر مدرب الفراعنة على عودة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي إلى مركز الجناح الأيمن بعد أن شاركه في مركز المهاجم الصريح الأمر الذي افقد "مو" قوته وعدم قدرته على التهديف، كما قرر تغيير وضعية مصطفى محمد مهاجم المنتخب إلي مركز المهاجم الصريح بعد أن قرر البرتغالي الدفع به في اللقاء السابق في مركز الجناح الأيسر الامر الذي جعل هجوم منتخب الفراعنة في حالة من التوهان الكروي.
وعلى الجهة الأخرى، قرر كارلوس كيروش الدفع بعمر مرموش في مركز الظهير الأيسر للاستفادة من سرعته وإمكانياته التي افتقدها المنتخب في المباراة السابقة لعدم إشراكه في هذا المركز منذ البداية.
والجدير بالذكر، أن منتخب مصر ظهر بالمستوى الباهت في المباراة الماضية ضد نظيره النيجيري بسبب التشكيلة التي وصفت بأنها "غير منطقية" لانها افقدت الفراعنة كل الاسلحة التي تمكنه من تحقيق الانتصار.
السؤال الآن الذي يغلب على جميع أذهان المصريين في الوقت الحالي.. هل يواصل كارلوس كيروش مسلسل الافتكاسات؟