قالت صحيفة واشنطن بوست، إن متغير أوميكرون يزيد من التدافع على الإمدادات العالمية للقاحات فيروس كورونا فى 2022، ويزيد الضغط على مصنعى اللقاحات لإسراع الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد على الجرعات المعززة وسد الثغرات بين الدول الغنية والفقيرة.
وقال الخبراء إن الطلب المتزايد على الجرعات المعززة فى الدول الغنية، لاسيما على لقاحى موديرنا وفايزر ، سيجعل الأمر أصعب على جنوب الكرة الأرضية اللحاق بالدول الأكثر ثراء فى أى وقت قريب.
ومع ذلك، فإن العديد الكبير من الأشخاص فى الدول النامية الذين لم يحصلوا على لقاح بعد ، يجعل الأكثر احتمالا أن يظل فيروس كورونا يتحور وينتح متحورات جديدة، وفقا للخبراء.
وقالت لويز بلير، كبيرة المحليين فى شركة استشارية بريطانية إننا نشهد بالفعل تغيير البلدن لنهجها فى طرح الجرعات المعززة، وهذا يؤثر سلبا على العرض الحالى.
وكانت مجموعة تجارة صناعة الأدوية PHRMA قد أشارت إلى العرض العالمى الشامل للقاحات كإشارة على النجاح الدولى فحتى الثالث من ينير تم توزيع 9.2 مليار جرعة من اللقاحات عالميا.
إلا أن خبراء الصحة العالميين يقولون إن هناك الحاجة إلى المزيد من الجرعات فى عام 2022 لوقف الوباء، وهى نسبة لا يمكن تحقيقها بموجب التوقعات الحالية فإعطاء 70% من تعديد سكان العالم البالغ 8 مليار نسمة جرعتي سيتطلب توفير 11 مليار جرعة وإضافة جرعة ثالثة او معززة سيدفع الهدف إلى 16 مليار جرعة فضلا عن ذلك، فإن ليس كل الجرعات توفر استجابة قوية، لاسيما ضد المتحور أوميكرون.
وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن فى ظل أن الأغلبية المتاحة من اللقاحات التى تم توزيعها اقل كفاءة، فإن مجموعة من النشطاء والأكاديميين قالوا إن العالم بحاجة إلى ى22 مليار جرعة من اللقاحات لمكافحة المتحور الجديد.