يتجه الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل، لتجاوز عتبة 100 تريليون دولار للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بفضل التعافي المتواصل من تداعيات وباء فيروس كورونا، بحسب «مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال»، الذي يتخذ من لندن مقراً له.
من جهته، قال دوجلاس ماكويليامز، نائب رئيس مجلس إدارة مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال: «المسألة التي تتمتع بأهمية خلال العقد الثاني من القرن الحالي تتعلق بطريقة تعامل اقتصادات العالم مع ارتفاع معدلات التضخم»، وفقا لـ«بلومبيرج».
وتابع: «لدينا أمل في أن يسفر حدوث ضبط محدود نسبياً إلى إحكام السيطرة على العناصر غير المؤقتة. في حال عدم حدوث ذلك؛ فسيتوجب على العالم أن يكون على أهبة الاستعداد لحدوث ركود خلال عام 2023 أو عام 2024 ».