تناولت السينما القصص التاريخية في العديد من أفلامها، إلا أنه لاعتبارات فنية افتقرت إلى الدقة في تفاصيلها، ليأتي فيلم برا المنهج للمخرج عمرو سلامة والذي يُعرض في جميع دور السينما المصرية والعربية ليكشف عن قصص أخرى تناولها المؤرخون إلا أنها لم تحظى بشهرة كبيرة مقارنة بالقصص الشائعة والتي تضمنت قصص كل من:
إخناتون
من المعروف عن إخناتون أنه أول من نادى بالتوحيد في مصر الفرعونية ودعا إلى عبادة إله أطلق عليه اسم "اتون"، إلا أن عمرو سلامة في برا المنهج وفي مشاهد مبهرة ذات ألوان رائعة، قدم صورة مختلفة عن إخناتون المحب لزوجته نفرتيتي والذي كان يبحث عن إقامة دولة عظيمة ذات شأن.
صلاح الدين
عادة ما تناولت السينما سواء العربية أو الغربية قصة صلاح الدين بشكل تقليدي وهو البطل الوسيم ذو الجسم القوي ويمتلك الشباب والقوة والصحة، إلا أن المخرج عمرو سلامة قرر تناول قصة برا المنهج المعروف عن صلاح الدين الذي امتلك مواصفات جسدية غير مبهرة، حيث يظهر صلاح الدين بشكل مختلف، المثير أن بعض المصادر التاريخية أشارت إلى أن صلاح الدين كان يعاني من المرض في الفترة التي واجه فيها الصليبيين وحرر القدس، بالإضافة إلى وجود مشكلة في عينه اليمنى، كما أن أحد الشعراء في زمنه قد وصفه بالأعرج ما دفع صلاح الدين إلى نفيه للهند.
محمد علي وعمر مكرم
من المعروف أن محمد علي هو منشئ مصر الحديثة واختاره الشعب المصري ليكون والياً عليه، وهي القصة المتداولة في الكتب الدراسية، لكن المخرج عمرو سلامة يلقي الضوء على كيفية وصوله لحكم مصر من خلال خداع الرجل الوطني عمر مكرم ونفيه خارج القاهرة ليصبح هو الحاكم الوحيد.