أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، عودة الحوار الاقتصادي المتبادل بين الولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين، بعد توقف دام لمدة 5 سنوات.
وأتى ذلك خلال بيان صادر عن الجانبين الأمريكي والفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء اجتماع عقد بينهم إفتراضيًا، إتفقا خلاله على عودة الحوار الاقتصادي بين البلدين.
وتعهد الجانبين بتوسيع وتعميق التعاون المتبادل بين الطرفين في شتى المجالات، مشددين على أهمية عودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ولفت البيان إلى أن الاجتماع ضم عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم من السلطة الفلسطينية، مؤكدين أن هذا الحوار غرضه تجديد الحوار الأمريكي الفلسطيني.
وتابع البيان: كبار المسؤولين الأمريكيين والفلسطينيين ناقشوا مواضيع رئيسية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، وسبل الوصول إلى الأسواق الأمريكية، اللوائح الأمريكية، التجارة الحرة، القضايا المالية، والطاقة المتجددة والمبادرات البيئية، وربط الأعمال التجارية الفلسطينية والأمريكية، ومجابهة عوائق تنمية الاقتصاد الفلسطيني. كما تضمن الحوار مناقشة العلاقات التجارية الدولية.
واتفق الجانبين على العمل على عدة قضايا ضرورية لدعم الازدهار الاقتصادي للشعب الفلسطيني كما حددت الحكومة الأمريكية البرامج التي من شأنها دعم جهود السلطة الفلسطينية نحو القضايا المالية والتجارة وكذلك تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه، بعد توقف اقتصادي وقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين منذ 5 سنوات.