قال رئيس إستونيا ألار كاريس، اليوم الجمعة، إن نظيره الأمريكي جو بايدن، وعد بأنه إذا لزم الأمر، سيتم نشر قوات إضافية من الحلف (الناتو) في بلدان الجناح الشرقي، للرد على أي خطوات من روسيا.
وأضاف الرئيس الإستوني في تصريحات تلفزيونية أنه، خلال محادثة هاتفية مع رؤساء 9 دول من الجناح الشرقي لحلف الناتو، نوه بايدن إلى أن كل خطوة روسية سيقابلها رد.
وأوضح أن بايدن أشار إلى استخدام وسائل اقتصادية ومالية، وإذا لزم الأمر عسكرية للرد على روسيا.
ولفت الرئيس الإستوني إلى أنه إذا تطلب الأمر سيتم نشر قوات إضافية للناتو في هذه الدول، ولكن هذا سيتم اليوم أو غداً أو بعد شهر، طبعاً لم يتم ذكر ذلك في المحادثة الهاتفية.
وأفاد بأنه خلال المحادثة مع بايدن، تم تكرار ذكر المادة الخامسة من ميثاق الناتو عدة مرات.
ووفقا للمادة الخامسة من ميثاق الناتو، فإن الهجوم المسلح على دولة أو أكثر من الدول الأعضاء في الحلف سيعتبر هجوما على الناتو كله، وفي هذه الحالة سيتم تقديم المساعدة للدول، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية؛ الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
وتؤكد روسيا على أن "النشاط العدواني" للناتو بالقرب من حدودها يمثل "تهديدا" للأمن الإقليمي.
إلى ذلك، حذرت بريطانيا من خطر اندلاع حرب عرضية بين روسيا والغرب، مشيرة إلى أن احتمال حدوث ذلك حاليًا هو الأعلى منذ عقود.