أُوقفت مباراة بنفيكا وبيلينينسيش في الدوري البرتغالي بعد بداية الشوط الثاني بعد أن اضطر بيلينينسيش إلى الدفع بتشكيلة من 9 لاعبين من بينهم حارسان للمرمى عقب الإعلان عن العديد من الإصابات بالفيروس بين لاعبيه وأفراد طاقمه ودخولهم العزل.
ومن جانبها ، أعلنت رابطة الدوري البرتغالي لكرة القدم عن فتح تحقيقا موسعا حول إصابات كوفيد-19
واستغل بنفيكا تفوقه العددي وسجل 7 أهداف في الشوط الأول قبل أن يعود بيلينينسيش إلى الملعب بـ 7 لاعبين فقط لخوض الشوط الثاني.
وأوقفت المباراة بعد الاستراحة عندما سقط جواو مونتيرو، وهو حارس مرمى كان يلعب في وسط الملعب، أرضا ولم يستطع إكمال اللقاء، مما أجبر الحكم على إطلاق صفارة نهاية المباراة التي تتطلب على الأقل 7 لاعبين من كل فريق.
وقال رئيسا الناديين للصحفيين إنه لم يكن هناك أي خيار آخر غير اللعب لتجنب المخاطرة بعقوبة «الغياب غير المبرر» وحملا الرابطة مسئولية عدم تأجيل اللقاء.
وأصيب مدافع بيلينينسيش كافو بيتي بكوفيد-19 بعد عودته إلى البرتغال الأسبوع الماضي عقب خوض مباراة مع منتخب بلاده جنوب أفريقيا.
وقال روي سواريس رئيس بيلينينسيش إنه يشعر بالقلق من أن الحالات في تشكيلة فريقه قد تكون متعلقة بسلالة أوميكرون الجديدة من فيروس كورونا.
وأبلغت رابطة الدوري وكالة الأنباء البرتغالية بأنها لم تتلق طلبا رسميا بتأجيل المباراة.
وذكرت الرابطة في بيان أنها ستفتح تحقيقا لتحديد المسؤولين خاصة فيما يتعلق بالامتثال للبروتوكولات الصحية. وسيجتمع مجلس إدارة الرابطة اليوم الإثنين.
كما دعت الرابطة لاجتماع طارئ مع الحكومة والسلطات الصحية للحصول على معلومات عن بروتوكولات كوفيد-19.