بعثت الامم المتحدت رسالة تحذيرية للمرة الثانية، لـ الحكومة الاثيوبية، بوقف أعمال العنف والابادة الجماعية، التي تقوم بها قوات نظام ابي أحمد فى حق الشعب الاثيوبي/ حيث انتقدت ويريمو نديريتو، المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس ، في وقت متأخر يوم الجمعة، الزعماء "غير المسؤولين" في إثيوبيا، بسبب دعواتهم لحمل السلاح ونشر خطاب الكراهية العدواني في إثيوبيا، مؤكدة أن تصريحاتهم تضع البلاد على شفا “إبادة جماعية وفقا لما نقلته صحيفة ”ريببلك وورلد الهندية".
يأتي هذا البيان الأممي، بعد أسابيع من حث الحكومة الإثيوبية المدنيين في البلاد على حمل السلاح لمنع المسلحين المتمردين من مواصلة التقدم.
وأصدرت الحكومة الإثيوبية هذا الإعلان على حسابها على الفيس بوك بعد أن سيطر مسلحون من منطقة تيجراي الشمالية على بلدات أخرى في أمهرة.
وعبرت نديريتو عن مخاوفها من تدهور الوضع المستمر في إثيوبيا، وقالت: إنه يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأكدت: بصرف النظر عن خطابات الكراهية للقادة غير المسؤولين، فإن عسكرة المجتمع، والتنميط العرقي، والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، وكذلك حظر وصول الغذاء إلى المناطق التي تعاني من الصراع وسوء التعامل مع الإمدادات الطبية ، تشكل مشكلة كبيرة وخطرا على شعب إثيوبيا.
وتابعت أن المسؤولين باتوا آلة يدفعون البلاد إلى مسار يتم فيه ارتكاب جرائم فظيعة ، بما في ذلك الإبادة الجماعية .
كما حثت المسئولة الأممية تكثيف المشاركة لاستعادة السلام في المنطقة.