فتحت مراكز الاقتراع الجزائرية أبوابها، اليوم السبت، للتصويت في الانتخابات المحلية المبكرة، بمشاركة 23 مليون ناخب.
وتستمر عملية الاقتراع لمدة 11 ساعة كاملة في آخر محطات المشوار الانتخابي الذي باشرته السلطات الجزائرية منذ 2020.
وينص القانون الجزائري على فتح مراكز الاقتراع عند الساعة 8.00 صباحاً بالتوقيت المحلي (7.00 بتوقيت جرينيتش) وتغلق في الساعة 19.00 مساء .
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين في الانتخابات المحلية بالجزائر 23 مليونا و717 ألفا و479 ناخبا من بينهم 12 مليونا و824 ألفا و978 رجلا و10 ملايين و892 ألفا و501 سيدة، بحسب أرقام السلطة المستقلة للانتخابات.
ويتنافس في الانتخابات المحلية 115 ألفا و230 مرشحاً للمجالس البلدية على 24 ألفا و932 مقعدا، و18 ألفا و993 مرشحاً لمجالس الولايات على 2004 مقاعد.
ويبلغ عدد مجالس الولايات 58 مجلساً يمثلون في الوقت نفسه عدد محافظات الجزائر، فيما يصل عدد المجالس البلدية إلى 1541 مجلساً.
وبلغة الأرقام دائماً، فقد خصصت سلطة الانتخابات 676 مكتب تصويت، و13 ألفا و326 مركز اقتراع و129 مكتباً متنقلا خاصاً بالبدو الرحل.
ووصل عدد المشرفين على مراقبة العملية الانتخابية إلى مليون و228 ألفا و580 مشرفا بنسبة تغطية للمكاتب والمراكز وصلت إلى 96.99 %.
وشهدت الانتخابات المحلية ظاهرة غير مسبوقة، إذ بقيت 4 بلديات بدون قوائم مرشحين، ولم يتمكن أي حزب أو شخصيات مستقلة من الحصول على النصاب القانوني في هذه البلديات لتقديم مرشحين عنها.
وسجلت الانتخابات المحلية أيضا مشاركة 40 حزباً وسط مقاطعة حزبين وهما "حزب العمل" و"التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، فيما لم يتمكن نحو 30 تشكيلا سياسياً آخر من ضمان التوقيعات القانونية لتقديم قوائم لها في البلديات والولايات.