أكدت الكاتبة فاطمة غندور أستاذة بجامعة طرابلس، أن ترشح الناشطة الليبية ليلي بن خليفة لـ منصب رئاسة ليبيا، يعد معطى إيجابي في تاريخ الدولة ما حدث اليوم لم يحدث من قبل في تاريخها الحديث.
وأشارت فاطمة، في تصريح خاص، لـ "بلدنا اليوم"، إلى أن الاستحقاق الديمقراطي حق لكل مواطن ومواطنة ليبية طالما توافرت المعايير التي أقرها مجلس النواب.
وأضافت فاطمة، أن الناشطة ليلي قدمت، خطوة سياسية ديمقراطية رائدة في قارتي أفريقيا وآسيا وهذا يدل على ما حققته المرأة من إنجازات حتى وصلت لمنصب رئاسي قبل قارتي أمريكا وأوروبا.
واستكملت: "تعد المرأة الليبية من السيدات الحائزات علي التمكين السياسي، واخذت فرصتها فى صنع القرار، مشيرة إلى أن الحقوق ينالها مكون الامازيغ في ليبيا من المناصب السياسية".
واستردت فاطمة، أن ما فعلته السيدة المترشحة ليلي بن خليفة، يعد من مكونات الاستراتيجية الليبية، وبعد هذه التجريبة ستنال موقعها وحقوقها في سابقة الرئاسي التاريخي.