كشف متحدث الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الخميس، إنه لم يتم استئناف الرحلات الإنسانية الجوية على الإطلاق في اثيوبيا، منوهاً الى هناك، "مناقشات عميقة" بين جميع الأطراف المعنية في محاولة لاستئنافها في أسرع وقت ممكن.
وأوضح دوجاريك: "إن العمليات الإنسانية الجوية جزء مهم جدا من إدخال العاملين الإنسانيين والنقد إلى البلاد، مؤكدا "إذا أردنا إدارة الأمور بطريقة فعالة نحتاج إلى الوصول البري والجوي بدون عوائق وبطريقة خالية من المعوقات البيروقراطية وغيرها من المعوقات العنيفة".
وأشار دوجاريك: "نزح عشرات الآلاف من الأشخاص في منطقتي أمهرة وأفار في اثيوبيا بسبب القتال النشط في مواقع متعددة خلال الأيام الماضية، مضيفاً الي أن بين 4 و10 نوفمبر، حصل حوالي 10 الاف شخص على مساعدات غذائية مما تبقى في تيجراي.
ووفق الأمم المتحدة، اعتبارا من 15 نوفمبر، ثمة أقل من 10 الاف طن من مخزون الغذاء تبقت في تيجراي، كما أن النقص المستمر في الوقود والنقد يقوّض بشكل كبير قدرة المنظمات الإنسانية على توزيع الإمدادات المتاحة داخل تيجراي ويمثل ذلك فقط حوالي 1.2 % على الأقل من الـ 870 ألف شخص على الأقل من الأشخاص المستهدفين للحصول على المساعدة أسبوعيا."