واقعة زكريا بطرس المسيئ للرسول، القصة التي أثارت الجدل فى الساعات الماضية بعد توجيه الأساء للرسول والاسلام الأمر الذي قوبل بغضبان شديد ليست المرة الأولى التي يهاجم بطرس المسلمين ويسئ للنبي، مما دفع العديد للمطالبة بردع القمص بأشد العقوبات وتوجه البعض الأخر ببلاغاََ للنائب العام للمطالبة بردعه.
أساء القمص زكريا بطرس، على أحد القنوات، إلى رسول محمد صلى الله عليه وسلم ونقد المسلمين واتباعهم معتقدا في كلامه أن المسلمين يكتشفون يوميا أخطاء للرسول عليه الصلاة والسلام.
وهاجم الناس من خلال مواقع التواصل الإجتماعي بكافة أنواعها زكريا بطرس للتعبيرعن الغضب الذي يلاحقهم بعد إهانة النبي، حيث أعتبر المسلمين هذا الأمر بمثابة الفتنة من القمص المسيحي، خاصة وأنه تعمد الإهانة.
وتصدرهاشتاج "عاقبوا زكريا بطرس"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" للتعبيرعن مدي الغضب بشأن التصريحات المسيئة ضد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي صدرت من جانب زكريا بطرس عبر أحدي القنوات المتخصصة في الدين المسيحي.
وأثارت تصريحات زكريا بطرس حفيظة المحامين، مما دفع أحدهما إلي بلاغ للنائب العام ضد القمص، ومطالبة مكتب التعاون الدولي المصري، بمخاطبة الإنتربول الدولي لاتخاذ الإجراءات القانونية بتسليمه إلي السلطات المصرية لمحاكمته أمام القضاء المصري.
القمص زكريا بطرس المثير للجدل، لا يصرح له بالخدمة في برايتون Brighton (جنوب لندن) في إنجلترا، ومشلوح من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وليس عضوًا حاليًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية، وليس مسموحًا له بأخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنوده الثالث والمجمع المقدس، ومحظور لقاءاته ومؤلفاته، واتهمته سيدة في 10/5/ 1999، بأنه وضع يده على أعضاء ابنها الجنسية، واتهمته بالشذوذ.