لا احد ينكر فى عالم كرة القدم تأثير الثنائي الأسطوري كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على غرفة الملابس والادارة المسئولة عن تجديد التعاقدات مع اللاعبين المتواجدين في أندية هذا الثنائي، الامر الذي تبين بشكل واضح خلال الفترة الحالية مع رونالدو في تاثيره على إدارة فريق مانشستر يونايتد وأيضًا دور ميسي في فريقه الجديد في العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان.
يبدو أن تنافس رونالدو وميسي لا يقتصر فقط على التتويج بالبطولات وتحطيم الارقام القياسية، إنما وصلت حدة التنافس إلى الضغط على الإدارة واللاعبين من أجل الاستمرار في الفرق التي يقودها الثنائي سواء في مانشستر يونايتد في مسابقة البريميرليج أو مع النادي الباريسي في الدورى الفرنسي بعد رحيل الثنائي من الدوري الإيطالي والإسباني بالترتيب.
وترصد "بلدنا اليوم" في هذا التقرير دور رونالدو وميسي في التاثير في أنديتهم الجديدة من خلال محاولتهم لاقناع بعض اللاعبين في تجديد العقد واستكمال المسيرة معهم في تلك الأندية:-
رونالدو وأسرار غلافة ملابس اليونايتد
منذ قدوم كريستيانو رونالدو إلى فريقه القديم مانشستر يونايتد وجدنا تأثيره على الفريق الإنجليزي ظهر بشكل مبكر من خلال إحرازه الاهداف القاتلة لصالح فريقه من ناحية والوقوف بجانب سولشاير مدرب اليونايتد أمام خط التماس مُدافعًا على زملائه في أرضية الملاعب من ناحية أخرى، بالإضافة لدورة وخبرته الكبيرة في غلافة الملابس من خلال إعطاء التحفيز والتشجيع قبل المباريات.
أما في الوقت الراهن كشفت تقارير إنجليزية عبر صحيفة" أتليتيك" لافتًه إلى أن وضع بوجبا في أولد ترافورد سعيد حاليًا بعودة رونالدو لمانشستر يونايتد وكأن ابن البرتغال قلب حال النجم الفرنسي مع الشياطين الحمر بعد أن كان يرغب الاخير في الانتقال لنادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وهذا يبين تأثير رونالدو الواضح على غرفة ملابس فريق اليونايتد.
"رونالدو كلمة السر" ستكون السبب الأول والاخير في تجديد اللاعب الفرنسي بول بوجبا عقده مع نادي مانشستريونايتد رغم العروض الكثيرة لابن الديوك الفرنسية من ريال مدريد ونادي يوفينتوس الإيطالى، فإذا قرر بوجبا صانع ألعاب الفريق الاحمرالاستمرار داخل الفريق الإنجليزي فيمكننا القول أن رونالدو تحكم في غرفة الملابس والإدارة.
ميسي ومهمة جديدة في باريس
اما ميسي رغم أن تاريخيه ممتلئ بالإنجازات والالقاب إلا أن تأثيرة لم يظهر حتي الأن مع الفريق الفرنسي ربما لتواجده ضمن مجموعة من نجوم كرة القدم أبرزهم البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان امبابي والمغربي أشرف حكيمي الأمر الذي وضع ليو ميسي في دور لاعب ضيف الشرف حتى وقتنا هذا، ورغم ذلك فإن ابن الأرجنتين يمتلك تاريخ رهيب في السيطرة على غرفة الملابس وظهر ذلك بشكل واضح داخل فريقه السابق برشلونة الذي سيطر على غلافة ملابسه لسنوات عديدة.
الكل على علم أن الفتى الفرنسي كليان مبابي صاحب لـ 22 عام راغب بقوه في الانتقال لريال مدريد الإسباني الذي يبدو حلمًا لابن الديوك الفرنسية منذ الصغر، الامر الذي يضع ميسي في وضع ضغط لاغواء مبابي في استكمال المسيرة داخل حديقة الأمراء معقل الفريق الفرنسي من أجل تحقيق الالقاب والبطولات والوصول لمرحلة التناغم الهجومي بين ميسي ومبابي ونيمار.
فهل يتمكن ليونيل ميسي من زيادة تأثير نادي باريس سان جيرمان على كليان مبابي لإبقاء داخل الفريق أم يَصر مهاجم الديوك الفرنسية على تحقيق حلمه بارتداء قميص العاصمة الإسبانية ريال مدريد.. ندع للأيام تكشف المزيد.