استشهد، مساء أمس الأربعاء، الأسير المحرر المصاب بالسرطان حسين مسالمة من بيت لحم، بعد تدهور طرأ على صحته نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وشيعت جماهير بيت لحم، اليوم الخميس، جثمان الشهيد الأسير المحرر حسين مسالمة (39 عاما)، الذي أعلن عن استشهاده في المستشفى الاستشاري أمس، بعد صراع مع مرض السرطان نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى بيت جالا الحكومي، باتجاه منزل عائلته في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، التي ألقت نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، قبل أن ينقل إلى مسجد البلدة الكبير، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء في مخيم الدهيشة.
وحمل المشاركون في الجنازة جثمان الشهيد الأسير المحرر مسالمة على الأكتاف ملفوفا بالعلم الفلسطيني، وجابوا شوارع البلدة، مرددين الهتافات الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا وأسراه، ومطالبة بإطلاق يد المقاومة ردا على هذه الجرائم.
وكان الشهيد مسالمة من بيت لحم، قد وصل إلى مرحلة حرجة جدا، مكث منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال في شهر شباط/ فبراير 2021 في مستشفى "هداسا" إلى أن نقل قبل أسابيع للمستشفى الاستشاري برام الله.
يذكر أن الأسير مسالمة اُعتقل عام 2002، وصدر بحقه حكما بالسّجن لمدة (20 عاما)، أمضى منها نحو (19 عاما).