علقت الإعلامية لميس الحديدي على واقعة فتاة مول سيتي ستارز، التي قفزت من الطابق السادس بالمول، نهاية الأسبوع الماضي، قائلة: «انتحار الفتاة أصابنا كلنا بصدمة وحزن كبير».
وأعربت مقدمة البرنامج، عن تعاطفها الشديد مع أسرة الفتاة، قائلة: «البنت دي كسرت قلبي كأم إنها عملت كده، لكني في نفس الوقت متعاطفة جداً مع الأسرة اللي تخيلوا إنهم بحبهم لبنتهم مقدمين كل حاجة ليها وتخيلوا إن ماتخرجيش وماتجيش وكانوا شداد شوية عليها اعتقدوا إن هذا هو الصحيح حفاظا عليها لكنهم لم يتخيلوا لوهلة أن هذا سيؤدي إلى النهاية، وأبوها حتى الآن مش عارف هو عمل إيه، عشان قالها ماتخرجيش».
وتساءلت الحديدي، خلال تقديمها حلقة اليوم، من برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض عبر قناة «ON»، عن الأسباب التي تدفع الشباب إلى الانتحار: «السؤال الأهم في واقعة مرعبة وحزينة، ما هو الذي يدفع الشباب إلى الإقدام على الانتحار، في حالات مماثلة لحالة ميار ليه بيوصلوا لخط النهاية؟ هل معقول أن الفتاة انتحرت لمجرد أن أهلها قاموا بالتضييق عليها في الخروج؟! مؤكد أن الإجابة هي لا، لكن السبب الحقيقي هو تراكمات كثيرة لم تفصح عنها الفتاة ولم تخبر أهلها.. إزاي وصلت لطريق اللاعودة؟!».
وتابعت: «إزاي نحمي أولادنا من السقوط في هذا المنعطف؟ قد يبدو الشاب أنه طبيعيًا وليس لديه مشاكل من وجهة نظرنا لكن المشكلة تراكمية وأحيانًا يعتقد الأهل أنهم يربون أبناءهم بشكل صحيح ومع الوقت نكتشف أن الحالة صعبة وأن المسالة ليست فقط في كونها متخرجيش ومتروحيش، الموضوع صعب».