رغم عدم اعتراف مانشستر يونايتد، بأن ضم النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، إلى صفوفه، هو تحرك اقتصادي للاستفادة من شعبية اللاعب الشهير، إلا أن الأرقام تكشف حقيقة الأمر.
ولهذا لا يريد النادي الإنجليزي الإعلان عن التأثير الاقتصادي الذي أحدثه "الدون" في بيع منتجاته، خاصة قميصه رقم "7" الذي كان ولا يزال ماركة مسجلة باسم اللاعب رونالدو، حيثما حل.
ويؤكد مانشستر يونايتد أن صفقة رونالدو، الذي دفع لأجلها 15 مليون يورو (بالإضافة إلى 8 ملايين كمتغيرات)، كان هدفها رياضيا بحتا، رغم تأثيرها الاقتصادي القوي على الفريق.
وأكدت شركة بيع القمصان "فاناتيك"، بعد الإعلان عن توقيع مانشستر يونايتد مع رونالدو، أن قميص الدون رقم 7 كان الأكثر مبيعا في التاريخ، متجاوزا مبيعات قمصان عدة نجوم، كقميص الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد انضمامه إلى باريس سان جيرمان.
ورغم أن رونالدو يلهم ويسعد الجماهير كثيرا، كما حدث في ظهوره الأول، حيث هتفت الجماهير باسمه من بداية وحتى نهاية المباراة، فإن إدارة مانشستر يونايتد تريد ترجمة هذه السعادة على أرض الملعب فقط.
وعانى مانشستر يونايتد، الذي يعد من الأندية الأعلى قيمة في العالم، من انخفاض إيراداته، كباقي الأندية الرياضية في العالم، بنسبة 18% حتى 30 يونيو 2020، متأثرا، بشكل خاص، بتراجع حقوق البث التليفزيوني بنسبة 42%.
A pleasure seeing the number 7 shirt back with its rightful owner. A proud print refresh moment at the MUFC stadium store.#ronaldo #RonaldoReturns #MUFC #printrefresh #storegraphics #Retail pic.twitter.com/xuPaQutAdy— Design4Retail (@Design4Retail) September 15, 2021