أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن أمله في أن يعمل الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، على تخفيف حدة التوتر في المنطقة
وجدد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان صدر عنه عقب دورته 149، أمس الخميس، "مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا ضرورة الالتزام بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي بشأن العلاقات بين الدول، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وعبر المجلس الوزاري عن "أمله بأن يكون للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي دور إيجابي في العمل على ما من شأنه تخفيف حدة التوتر وبناء الثقة بين مجلس التعاون وإيران، وذلك وفقاً للأسس التي سبق أن أقرها المجلس وتم إبلاغ الجانب الإيراني بها".
وشدد على "ضرورة أن تشتمل مفاوضات الملف النووي الإيراني وأية مفاوضات مستقبلية على معالجة سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة، ورعايتها للإرهاب والمليشيات الطائفية، وبرنامج الصواريخ الإيراني، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية".
كما أكد على "ضرورة مشاركة دول المجلس في تلك المفاوضات وجميع المباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة في هذا الشأن، نظرا إلى أن هذا الملف يتعلق بأمن وسلامة واستقرار دول المنطقة".
وأشار البيان إلى "استعداد دول المجلس للتعاون والتعامل بشكل جدي وفعال مع الملف النووي الإيراني بما يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة في إطار احترام السيادة وسياسات حسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية لضمان تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".