في جريمة مأساوية، تعرض شاب مسلم صغير للطعن بوحشية وسط أحد شوارع ليستر في إنجلترا، ورغم الألم الذي تعيشه عائلته وجيرانه إلا أنهم اضطروا لإزالة دماء ابنهم عن الطريق بأنفسهم.
تعرض الشاب المسلم «عبد الرحيم محمد» للطعن حتى الموت وسط شارع ملبورن الشهير في ليستر بـ إنجلترا، ولتأخر وصول الشرطة اضطرت العائلة لتنظيف دماء ابنهم عن الطريق في مشهد أليم.
وقد قدمت شرطة ليسيسترشاير أمس اعتذارًا رسميًا مريرًا بعد أن اضطرت أسرة الشاب البالغ من العمر 18 عاما لتنظيف دمه من الشارع رغم ألمهم.
وقالت جوليا دبنهام مساعد قائد الشرطة: "أريد أن أعتذر بلا تحفظ لأسرة وأصدقاء هذا الشاب، إلى جانب أفراد المجتمع الآخرين المشاركين في تنظيف الطريق والرصيف الليلة الماضية، فهذا محزن للغاية".
"من غير المقبول إطلاقا وقوع هذا الخطأ وقد طلبت إجراء تحقيق عاجل في الظروف".
عندما وصل الضباط إلى عبد الرحيم في شارع ملبورن في الساعة 11.45 مساءً يوم الأربعاء، وجدوا أنه تعرض للطعن عدة مرات.
تم نقله إلى المستشفى لكنه توفي في الساعات الأولى من صباح الخميس.
ألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 58 عاما للاشتباه في تآمره على القتل.
ولا يزال رهن الاحتجاز لدى الشرطة حيث يتم استجوابه من قبل رجال المباحث.