حضر المحاسب سامي سرور رئيس مركز ومدينة أشمون فعاليات مبادرة " ثقافة وطاقة مش إعاقة" والتي نظمتها مديرية الثقافة بالمنوفية بالتعاون مع رئاسة مركز ومدينة أشمون والإدارة التعليمية وذلك بمقر مكتبة الطفل والشباب بأشمون، وذلك تحت رعاية معالي الوزير اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية .
شارك بالحضور طارق أبو حطب نائب رئيس مركز ومدينة أشمون لشئون المدينة ، وأحمد فوزي مدير عام ثقافة المنوفية ، والدكتور عصام ياسين عضو مجلس النواب عن دائرة أشمون ، ويسري عمرو مدير عام إدارة أشمون التعليمية ، والمهندس مجدي العطار آمين عام حزب الشعب الجمهوري ،وهبه الشوربجي مدير مكتبة الطفل والشباب بأشمون ،وأحمد قرقوش رئيس قسم الإشغالات بمجلس مدينة أشمون ، والدكتور أنور الشهبة عن إدارة أوقاف أشمون ، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية ورجال الصحافة والإعلام وعدد من الشعراء والمثقفين بمركز أشمون.
بدء الإحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم فقرة الإنشاد الديني من ذوى الهمم ثم عروض فنية ومسرحية ومعرض للفن التشكيلي، ومعرض للملابس والزخرفة والتربية الفنية من أعمال الموهوبين من لوحات فنية ومشغولات خشبية وعروض مسرحية ، وفقرات شعرية متنوعة بمشاركة مدرسة التربية الفكرية بسمادون ، ومدرسة الأمل للصم وضعاف السمع.
جاء تدشين مبادرة "ثقافة وطاقة مش إعاقة" بمركز أشمون في إطار حرص الدولة علي إكتشاف ودعم ورعاية المواهب الثقافية والفنية لدى ذوي الهمم من خلال تنفيذ مثل هذه الفعاليات بشكل دوري داخل المواقع الثقافية بتضافر وتعاون كافة مؤسسات الدولة من أجل توفير حياه كريمة لهم ولأسرهم .
من جانبة أعرب سرور عن سعادتة البالغة بتنظيم مثل هذه المبادرات مؤكداً علي حرص الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على رعاية جميع فئات المجتمع وخاصة ذوي الهمم بإعتبارهم أحد أهم أركان المجتمع الذين حققوا وما زالو يحققون النجاحات والإنجازات في شتى المجالات متحديين لكافة المعوقات، مشيراً الى أن ذلك الإحتفال يأتي تقديراً لجهودهم وإنجازاتهم البارزة لافتاً إلى تقديم كافة سبل الدعم وتذليل كل العقبات لهم ولأسرهم.
وفي نهاية الإحتفال كرم رئيس المدينة جميع المشاركين في المبادرة من ذوي الهمم تقديراً لمجهوداتهم وإنجازاتها المتميزة كما كرم بعض من الأعضاء المشاركين في إقامة هذه المبادرة ، متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح في المرحلة القادمة.