تتخذ دول الغرب والولايات المتحدة، اليوم الجمعة، قرارًا حول ما إذا كان سيتم تحميل إيران مسؤولية فشل مفاوضات فيينا، وذلك بعد اتهام أممى للحكومة الجديدة بجعل الإشراف على برنامجها النووى "مستحيلا".
وحسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، سيلتقى المبعوث الأمريكى الخاص إلى إيران روب مالى، بدبلوماسيين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة فى باريس قبل اجتماع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى سيعقد يوم الإثنين، والذى كان اتهم فى تقرير سابق الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسى، جعلت "من المستحيل على المفتشين الإشراف على البرنامج النووى الإيرانى".
وكان الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى حذر من أن أى اقتراح من هذا القبيل أو إشارة عنه إلى مجلس الأمن الدولى، يمكن أن يؤخر أو يمنع إيران من العودة إلى المحادثات فى فيينا.
وفى اتصال هاتفى مع رئيس المجلس الأوروبى، شارل ميشيل، يوم الأربعاء، قال رئيسى: "إن أى تحرك غير بناء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعطل أيضا عملية فيينا التفاوضية".
ومن أن يؤدى الامتثال المتبادل إلى رفع مجموعة من العقوبات المفروضة على إيران، والإفراج المحتمل عن السجناء السياسيين.
كما أعرب رافائيل جروسى، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى وقت سابق هذا الأسبوع عن "قلق متزايد من أن القضايا المتعلقة بالمواقع غير المعلن عنها لا تزال دون حل وأن إيران بحاجة إلى حلها فى أقرب وقت ممكن"، حيث قدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنحو 20%، وصلت إلى 84.3 كيلوجرام من 62.3 كيلوجرام قبل ثلاثة أشهر.