أكد سكرتير مجلس الأمن الروسى، نيكولاى باتروشيف ومستشار الأمن القومى الهندى، أجيت دوفال، أنه تم الاتفاق بين البلدين على تنسيق خطوات العمل بشأن أفغانستان بصيغ متعددة الأطراف.
وطالب مستشارا الأمن القومى الروسى والهندى، طالبان بالالتزام بتعهداتها، مؤكدين فى نفس الوقت أن هناك احتمال كبير بتحول أفغانستان إلى مركز لصناعة الأفيون، بحسب "العربية".
يشار إلى أنه قبل إعلان طالبان تشكيلة حكومتها، قال مدير شؤون آسيا والمحيط الهادى فى المفوضية الأوروبية، جونار ويجاند، إن الاتحاد الأوروبى لن يتسرع فى الاعتراف رسميا بالحركة باعتبارها الحاكم الجديد لأفغانستان، ولكنه سيحتاج إلى التعامل معها، مشيرا إلى أن العلاقات الرسمية مع طالبان لن تتحقق إلا إذا استوفت الحركة شروطا محددة، منها احترام حقوق الإنسان.