أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، أن ألمانيا تريد التحدث مع طالبان بشأن كيفية إجلاء عمالها المحليين المتبقين من أفغانستان ، مضيفة أن ذلك يعد علامة جيدة على إمكانية استخدام المطار في كابول للرحلات الجوية مرة أخرى.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الاحد، إن الكتلة مستعدة للتعامل مع حكومة طالبان الجديدة في كابول، لكن يجب على الجماعة المتشددة احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، وعدم السماح لأفغانستان بأن تصبح قاعدة للإرهاب.
وقالت ميركل: نحتاج إلى التحدث مع طالبان حول كيف يمكننا الاستمرار في إخراج الأشخاص الذين عملوا من أجل ألمانيا إلى خارج البلاد وإلى بر الأمان.
وأضافت أن منظمات الإغاثة الدولية يجب أن تكون قادرة على تحسين الوضع الإنساني هناك.
ولم تقم طالبان بعد بتسمية حكومة بعد أكثر من أسبوعين من عودتها إلى السلطة.
واتسم حكم طالبان 1996-2001 بالعقوبات العنيفة وحظر تعليم النساء والفتيات أو عملهن، ويخشى العديد من الحكومات الأفغانية والأجنبية من العودة إلى مثل هذه الممارسات.
ويقول المتشددون إنهم تغيروا لكنهم لم يوضحوا بعد القواعد التي سيفرضونها.