أعلنت حكومة شمال دارفور في السودان فرض حالة الطوارئ على بلدة كولقي بعد ارسال تعزيزات عسكرية، في محاولة منها لإنهاء نزاع مسلح دام وسط توتر قبلي حاد.
ووفق موقع "سودان تريبون" المحلي، سقط ما لايقل عن 13 شخصا بين قتيل وجريح في نزاع وقع بين مسلحين وقوة من حركة تجمع قوى تحرير السودان التي تبادلت مع مكونات عربية الاتهامات حول البدء بإطلاق النار.
وتشهد المنطقة نزاعات مستمرة بين مزارعين ورعاة بسبب الزراعة في مسارات الرعاة وحرق مخلفات الزراعة بعد الموسم على يد المزارعين مما يتسبب في إتلاف المراعي الطبيعية.
وقالت لجنة أمن ولاية شمال دارفور، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، السبت؛ إنها قررت "جعل مناطق كولقي وقلاب والبلدات المجاورة لها، مناطق طوارئ يمنع فيها التجمع والتحرك دون أذن".
وأشارت إلى أنها أرسلت تعزيزات عسكرية على متن 45 سيارة لتنضم إلى القوة الموجودة بمناطق الأحداث.
وأعلن البيان عن تشكيل لجنة تحقيق بقيادة النيابة العامة، فيما سحبت القوات غير المنضوية تحت مظلة القوات المشتركة من مناطق النزاع.