كتبت الفنانة القديرة سميحة أيوب، منشورًا لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ردت من خلاله على أنباء دخولها للمستشفى.
وكتبت الفنانة سميحة أيوب في منشورها على فيسبوك: «انا الحمد لله بخير جرح صغير في أيدي وخلاص بدء يلم انا في البيت مش في المستشفي انا بشكر كل الناس اللى اتخضت عليا وبشكر الناس اللى سمعت ومعرفتش توصلي وبطمن الحبايب من خلال الصفحة الحمد لله قدر ولطف».
أخر أعمال سميحة أيوب
يذكر أن أخر أعمال الفنانة سميحة أيوب، كان مشاركتها في مسلسل الطاووس الذي تم عرضه عبر قناة صدى البلد الفضائية في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.
يشار إلي أن مسلسل الطاووس، بطولة النجم جمال سليمان، وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وسهر الصايغ، وأحمد فؤاد سليم ، هبة عبد الغني، ومها نصار، رانيا محمود ياسين، وهالة فاخر، وخالد عليش، وعابد عناني، والفنانة الشابة فرح الزاهد، سيناريو وحوار كريم الدليل وإشراف على الكتابة المؤلف محمد ناير، وإخراج رؤوف عبد العزيز.
دور سميحة أيوب في الطاووس
وجسدت سميحة أيوب في مسلسل الطاووس دور السيدة المسيحية «ماتيلدا» في المسلسل باقتدار، وكشفت كواليس هذا العمل، ورأيها في قضايا الاغتصاب والتحرش التي يسلط المسلسل الضوء عليها.
قالت الفنانة القديرة سميحة أيوب، إن الكثير من قضايا العنف والتحرش والاجرام استفزتها خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن بعض الأعمال الفنية التي تولد العنف هي السبب في ذلك، مثل انتشار «الحشيش والأسلحة البيضاء» في المسلسلات، ستولد نشئ منفلت، وأن هذه الأعمال تصنع فئة منفلتة تفعل أي شيء غير محسوب.
وأضافت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، أن مواجهة هذه الظواهر، بالجانب الفني، من خلال أعمال تنويرية، حتى يتشبع الفرد من هذه الأفكار ويناقش نفسه، لافتة إلى أن الوصول إلى كل الفئات من خلال الساحر التلفزيوني، فهو يجمع كل الفئات أمامه.
وحول اشخصية «ماتيلدا» التي لعبتها في مسلسل الطاووس، قالت سميحة أيوب، أن هذه الشخصية تحفز على نبذ التعصب الديني، فنحن قد نتعامل مع شخص ثم نكتشف ديانته سواء «مسلم أو مسيحي» فيما بعد، مشيرة إلى أن مصر كانت تتسم بالتعايش حتى جاءت فترة وصفتها بـ «الهوجة» من خلال جماعات منفلتة تستهدف كنائس وتدعو للعنف، لافتة إلى أنه بعد بتر هذه الفئة عدنا للتعايش مرة أخرى.
وأوضحت سميحة أيوب، أن التعصب الديني هو حالة مرضية، ودعاة التعصب يتبعون خزعبلات، مؤكدة أن الكثير من المشكلات التي حدثت في السنوات الأخيرة جاءت بسبب التعصب الديني، وأن الفئات المتعصبة لم تتبع الدين الوسطي، واصفة فتواهم بـ «السبهللة»، لافتة أن هذا ليس دينًا يتبعوه وانما سياسة.
وشددت سميحة أيوب، على العملية التنويرية لمواجهة هذه الأفكار والتعصبات، مشيرة إلى أن موجهة هذه الظاهرة ليس من خلال أعمال فنية مباشرة، لأن الشيء المباشر منبوذ، مؤكدة أن مسلسل الطاووس يحمل رسالة نبذ التعصب بطريقة غير مباشرة، وهذا هو المطلوب.