قال الرئيس التونسي قيس سعيد،اليوم الأحد، إن "من كانوا يقايضون الناس بصحتهم للوصول إلى مآرب سياسية انتهى دورهم".
وخلال تجوله بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، قال قيس سعيد:"لن أتخلى عن الأمانة.. كل حبة عرق هي أمانة في رقبته واعدا بأنه لن يتخلى عنها".
وتابع: "وليشهد العالم بذلك"، مؤكدا أن من يساوم ويتاجر بصحة المواطن لا مكان له في تونس. ودعا التونسيين إلى تحمل المسؤولية سويا.
وقالت الرئاسة التونسية إن سعيد اطلع على مشاغل وتطلعات عدد من المواطنين، حيث تحدث معهم قبل أن يتوجه إلى مقر وزارة الداخلية.
وشدد الرئيس على أن الدولة التونسية ليست غنيمة لأي كان، في ظل وجود بعض الأطراف التي تسعى للسمسرة بمآسي الشباب المعدم وفاقدي الشغل عبر حثه على الهجرة غير الشرعية أسوة بما وقع سنة 2011، من أجل توظيف هذا المعطى كوسيلة للإساءة إلى علاقات تونس مع أجوارها وفي مقدمتهم إيطاليا.
إلى ذلك، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، حصه الثابت على حماية الحقوق والحريات وتعزيز مقومات الأمن والاستقرار في تونس.
وخلال استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد وفد إيطالي، حيث تسلم مليون و500 ألف جرعة من اللقاحات ضد فيروس (كوفيد-19) ممنوحة من إيطاليا، بحضور لورانزو فانارا، سفير إيطاليا في تونس، جدد الرئيس التونسي، موقف تونس الداعي إلى معالجة شاملة ومتضامنة لمسألة الهجرة غير النظامية والتصدي لشبكات الاتجار بالبشر وتهريبهم.
وحذر الرئيس التونسي قيس سعيد من كل محاولات التوظيف السياسي لهذا الملف في هذا الظرف الدقيق من تاريخ بلادنا.
كما اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد أن الدعم الإيطالي "يرسخ قيم التآزر والتعاضد بين الشعبين التونسي والإيطالي".