اندلع قتال عنيف في ولاية أمهرة الإثيوبية بين القوات الفيدرالية وجبهة تحرير إقليم تيجراي، في أحدث مؤشر على تصاعد نيران طبول الحرب إلى المناطق المجاورة وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأشار المسؤولون في أمهرة إلى أن الجنود الفيدراليين والقوات الإقليمية في أمهرة قاتلوا متمردي جبهة تحرير شعب تيغراي، وعلى الرغم من تصريحات المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشأن استمرار وقف إطلاق النار أحادي الجانب الذي أعلن الشهر الماضي، لافتًا إلى أنه لم يتم تعليقه.
ويأتي هذا الصراع، في الوقت الذي أعلنت ولاية أمهرة حشد جنودها للقتال ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعد خسارة آبي حمد.
ولجأ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد آبي من جديد إلى إريتريا في الحرب الدائرة بين قواته الحكومية وقوات إقليم تيغراي التي توسع جبهة القتال مع حلفاء آبي أحمد.
وأشارت الصحيفة "السودانية" نقلًا عن مصادرها في مدينة الحمرة في إثيوبيا، إن 40 شاحنة عسكرية محملة بجنود من إريتريا وصلت إلى الحمرة، مضيفًا أن الشاحنات الـ40 تعرضت قبل وصولها للحمرة لاشتباك قوي مع قوات تيغراي المتواجدة بكثافة في محيط المدينة.
وشددت المصادر على مغادرة 10 حافلات، للمدنيين في أمهرة الذين أخلوا المدينة إلى قوندر.
ونقلت الصحيفة عن خبراء دوليين قولهم إن إرسال إريتريا لبعض قواتها للحمرة يهدف إلى تأمين لقاء نظام أسياس أفورقي.