قررت السلطات في السودان، اليوم، إغلاق المعبر الحدودي الرابط بين السودان وإثيوبيا، في أعقاب اقتياد مليشيات إثيوبية قائد منطقة القلابات العسكرية.
وقالت صحيفة "سودان تريبيون" نقلا عن مصادرها، إن سلطات السودان أغلقت المعبر الحدودي بمدينة القلابات السودانية الواقعة في محلية باسندة، وذلك بعد اختفاء النقيب بهاء الدين يوسف قائد منطقة القلابات العسكرية أثناء ملاحقته مليشيات إثيوبية اختطفت 3 أطفال سودانيين من داخل الحدود.
وبحسب الصحيفة السودانية، فإن المليشيات الإثيوبية خطفت أطفال من قبائل الفلاتة تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 سنة أثناء رعيهم الأبقار قرب القلابات المحاذية للمتمة الإثيوبية في إقليم الأمهرا، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة غير معلومة.
وكشفت التحركات العسكرية في السودان عن تواجد الأطفال المختطفين في منطقة "ثلاثة قطاطي" رفقة مليشيا إثيوبية تحاول الاتصال بذويهم لطلب فدية مالية نظير إطلاق سراحهم.
وأضافت الصحيفة، أن الحدود السودانية الإثيوبية، تشهد حشود عسكرية ضخمة حيث دفعت السلطات في إقليم أمهرا الإثيوبي صباح السبت، بتعزيزات عسكرية علي متن ناقلات جند كبيرة مزودة بأسلحة وتم اغلاق المحال التجارية والمقاهي والفنادق.
وذكرت المصادر أن المتمة الإثيوبية تشهد انتشارًا أمنيًا كثيفًا للجيش الإثيوبي والشرطة، بالتزامن مع وصول وفد أمني وعسكري وسياسي رفيع من محافظة شهيدي، لبحث تداعيات الأوضاع الأمنية والتدخل لاحتواء الأزمة بين البلدين.