بعد خطاب الرئيس السيسي الأخير ومصارحة الشعب وطمأنته من القلق والذعر تجاه قضية سد النهضة الإثيوبي.
انتفضت عدة دول معنيه بالموضوع وترجمت حديث الرئيس السيسي أنه حديث عسكري ولهجة تهديد ونبرة حازمة.
إذ ان تعبيراته كانت مقلقه لهم. ووصيته لشعبه (عيشوا حياتكم) (لا يليق بنا أن نقلق) هذه الكلمات تحمل معاني كبيرة يعلمها القادة العسكريين ويترجموها ضمن ترانيم الحرب.
لذلك كانت هذه النتائج وهذا الحصاد..
١- غياب روسيا المفاجيء عن الساحة وتبرير اتفاقها مع إثيوبيا أنه اتفاق لأجل بيع وصيانة السلاح والتدريب عليه وليس للدفاع المشترك بمعني أن في حال دخول مصر حرب ضد إثيوبيا ليس لها تدخل نهائيا.
٢- إثيوبيا تعلن فشلها في الملئ الثاني للسد لوجود عيوب فنية خارجة عن إرادتها وتؤجل عملية الملء للعام القادم وتسحب المعدات من فوق السد وبذلك يكون إجمالي ماتم تخزينه من مياه حوالي ٤ مليار متر مكعب فقط.
٣- الفشل والسقوط السياسي والعسكري الذي يواجه آبي أحمد واحتراق الأرض من تحت أقدامه علي يد الميليشيات التي قهقرت جيشه وافقدته توازنه وكبدته خسائر جسيمه.
٤- الصين توفد مستشارها ووزير خارجيتها لتوضيح موقفها وانها مجرد مقرض لإثيوبيا فقط وليس لهم علاقه بالسد من قريب أو بعيد .
٥- إسرائيل تصدر بيان فى مصر تتبرأ فيه من اى تدخلات لمساعدة أثيوبيا ضد مصر و ان ما يهمها هو الحفاظ على علاقتها بمصر وليس لها دخل بموضوع السد .
٦- الإدارة الأمريكية تجدد دعوتها وتتعهد برعاية المفاوضات حتي يتم التوافق بين جميع الأطراف.
#إذاً نحن أمام إدارة مصرية قويه وحكيمه وقادرة علي التحكم في زمام الأمور باقتدار ولديها من القوة والأدوات ما يمكنها من تنفيذ ذلك بسهولة ويسر .
أمام صقور لا تنام ولا تدخر جهدا فى سبيل تحقيق أهدافها في حماية الامن القومي المصري في الداخل والخارج وحماية المقدرات المصرية .
وأن الدبلوماسية المصرية و القيادة السياسية المصرية صاحبة نفوذ وقرار قادرة أن تحميه أينما كان .
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وأمنها وآمانها وقادتها وقيادتها حفظ الله الوطن من كل سوء تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.