نشرت دار الإفتاء الصيغة الصحيحة لـ تكبيرات العيد.
تكبيرات عيد الأضحى المبارك
قالت دار الإفتاء المصرية إن تكبيرات عيد الأضحى، تبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب ثالث أيام التشريق، حيث يمكن أن تكون جماعة أو فرادى سواء بالبيوت أو المساجد، إظهارا للعبودية، وامتثالا وبيانا لقوله سبحانه: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)(الروم:30)، مضيفة أنه يستحب إحياء ليلة العيد بالعبادة من ذكر وصلاة وغير ذلك من العبادات؛ استنادا لحديث: «من قام ليلتي العيدين لله محتسبًا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب».
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لم يرد تحديدا صيغة تكبيرات عيد الأضحى سواء في الكتاب أو السنة النبوية، إلا أنه بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي درج على التكبير بصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
صيغة تكبيرات عيد الأضحى
فيما حددت دار الإفتاء، صيغة تكبيرات عيد الأضحى التي درج استخدامها في مصر، وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».