لوحت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالعمل العسكري تجاه إسرائيل، في حالة إستمرار الحصار على قطاع غزة, حيث طالبت القوى الوسطاء والمجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل، لإنهاء الحصار، والتسهيل من عملية إعادة إعمار القطاع.
وقال خالد البطش، منسق القوى الوطنية وعضو المكتب السياسي في الجهاد الاسلامي، خلال مؤتمر صحفي بمخيم العودة: إن الحصار والإغلاق أمران لم يعد يقبل بهما شعبنا، لذلك نعطي فرصة للوسطاء حتى ينهوا هذا الحصار ويدخلوا مواد الإعمار وضمان حرية الحركة لأبناء شعبنا.
وأضاف البطش محذرًا: في حالة فشل هذه الجهود فإنه لن يكون أمام شعبنا إلا المواجهة والعمل بكل ما أوتي من قوة حتى يستعيد حقه في الكرامة والحرية.
وأكد البطش على أهمية وقف المعاناة المستمرة التي طالت كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بالتزامن مع جائحة فايروس كورونا.
وخاطب البطش الاحتلال، موجهًا له رسالة قائلا: ما لم تأخذه منا في معركة سيف القدس لن تأخذه من شعبنا ومن حاضنتنا الشعبية بالابتزاز والحصار والإغلاق.
وأكد أن المعركة من الاحتلال على أبناء شعبنا مستمرة، داعيًا جميع الأطراف التي ساهمت في وقف إطلاق النار وعلى رأسها الراعي المصري والقطري والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإنهاء المعاناة وإدخال مواد الإعمار.
وأوضح منسق القوى الوطنية: لن نسمح بأن يعاقب أصحاب البيوت مرتين، بمرة بقصفها وأخرى بمنع إعادة الإعمار، كما لن نسمح بتثبيت معادلات جديدة من جانب الاحتلال.
وتقوم قوات الاحتلال بإغلاق المعابر وتدييق الخناق على قطاع غزة، والوقوف بوجه عمليات إعمار القطاع.