بعد تهميشه داخل النادى الأهلي، بات سعد سمير مدافع الفريق الأحمر فى حاجة ضرورية لاتخاذ قرار مصيرى فى مسيرته الكروية، سواء بالخروج من القلعة الحمراء بحثاً عن فرصة للمشاركة أو الاعتزال، خاصة فى ظل تواجد الكثير من العناصر المميزة التى يفضل بيتسو موسيمانى مدرب الأهلي الاعتماد عليها فى دفاعات الأهلي.
ورغم عودته فى بداية الموسم الجارى بعد إصابة طويلة لحقت به فى وتر أكيلس، لم يشارك سعد سمير مع الأهلى فى هذا الموسم سوى فى 6 مباريات فقط، وهو ما يعكس حقيقة القناعة الفنية لبيتسو موسيمانى بقدراته.
ويشهد خط دفاع النادى الأهلى تألقاً واضحاً لأكثر من لاعب، وفى مقدمتهم بدر بانون، وأيمن أشرف وياسر إبراهيم، بينما يشارك رامى ربيعة على فترات ليست بعيدة، على الرغم من خروجه من الحسابات الفنية لموسيمانى فى وقت سابق، إلا أنه عاد وأثبت وجوده للجنوب أفريقي.
فى الوقت الذى يترقب فيه محمود متولى فرصة المشاركة بعد العودة من إصابة الرباط الصليبى التى لحقت به فى الموسم الماضي، وبذلك يصبح دفاع الأهلى مكتمل الصفوف بكتيبة مميزة من النجوم.
بدأ سعد سمير حياته الرياضية كلاعب ألعاب قوى قبل أن ينتقل إلى نادى اتحاد الشرطة الرياضى، وساهم بقوة فى صعود فريقه الأول إلى دورى الدرجة الأولى وهو لم يتخط الـ17 من عمره.
انتقل سعد سمير بعد ذلك إلى نادى النصر الليبى ليعلب مع الفريق الأول، وفى عام 2009 انضم إلى النادى الأهلى قادماً من النصر الليبى، حيث كان يلعب فى منتخب الشباب والتحق بعدها للعب فى صفوف المنتخب المصرى الذى خاص دورة الألعاب الأوليمبية 2012.
وانتقل مدافع الأهلى إلى النادى المصرى فى موسم 2011 / 2012، وذلك بسبب قلة مشاركته فى المباريات مع القلعة الحمراء، قبل أن يعود للأهلى مرة أخرى ليثبت أقدامه فى التشكيل الأساسى للفريق.
حقق سعد سمير العديد من البطولات خلال مسيرته الكروية داخل جدران القلعة الحمراء، حيث توج نجم الدفاع الأحمر بلقب الدورى العام 7 مرات وكأس الكونفدرالية الأفريقية 2014، وكأس السوبر المحلى مرتين وكأس السوبر الافريقى 3 مرات، بجانب دورى الابطال الافريقى 4 مرات وحقق مع المنتخب الوطنى المصرى وصافة كأس الأمم الأفريقية 2017، كما انضم لكتيبة الفراعنة التى شاركت فى كأس العالم بروسيا.